تتحدث هذه المقالة عن نساء مرشدي السياحة في الأردن اللاتي يجسدن قوة وثقة في مهنتهن، وكيف أن هذه النساء يواجهن صعوبات في الحصول على فرص عمل في مجال السياحة في ظل المجتمع المحافظ والذكوري. تجسد فاطمة النوافلة الثقة والحيوية وهي تقدم جولات يومية في البتراء، مشيرة إلى أن الإسلام لا يجب أن يكبح النساء ويحد من إمكاناتهن. يعكس النساء الذين يعملن كمرشدات مغامرات الزيادة الهائلة في الطلب على الرحلات التي يتولىن تقديمها والحاجة المتزايدة إلى السفر الذي يقودهن ويديرهن.
تقدم النساء في الأردن للمغامرات على التخلي عن توقعات المجتمع، والاقتراب من الطبيعة واستكشاف أماكن رائعة والأماكن التاريخية التي تقدمها البلاد. يعمل أيمن عبد الكريم، مؤسس تجربة الأردن، على تصميم رحلات سفر للنساء وتنظيمها من قبل النساء، ويسعى إلى تعيين نساء أردنيات ليصبحن مرشدات معتمدات ويسعن أيضًا إلى العمل مع مرشدات مغامرات نسويات.
تواجه مرشدات السياحة النسويات في الأردن صعوبات في مواجهة “الأنانية الذكورية” في المجتمعات النائية، حيث يسعى الكثير من الرجال إلى العمل مع الرجال فقط ويتم تجنب تعيين نساء كمرشدات. ومع ذلك، تبقى هذه النساء واثقات وقادرات على ممارسة مهنتهن في تقديم الرحلات والمغامرات في البيئات البرية للأردن. تتجاوز هذه النساء التحديات من خلال دعم عائلاتهن والمثابرة في متابعة شغفهن بالمغامرات.
تعكس هذه المرشدات الوصول والتمكين لأجزاء من المجتمع تكون عادةً ما تكون خلف الأبواب المغلقة، وتخلق جسورًا ثقافية تقدم لرواد الرحلات نظرة خاصة ووصولا خاصاً إلى هذه الجوانب المختبئة من المجتمع. تثبت تلك المرشدات الأنثوية أهمية تواجدهن في مجال السياحة، والحاضر الثقافي الكبير للنساء في الأردن على الرغم من إخفائه.
وفي النهاية، تشير المقالة إلى أن مرشدات السياحة النسويات في الأردن يتحدن معاً ضد “الأنانية الذكورية” في بعض المجتمعات النائية، وعلى الرغم من ذلك تواصل هذه النساء مفارقة المكانة التي تستحقها في صناعة السياحة والمغامرات البرية. تظل تلك المرشدات واثقات وقادرات على القيام بعملهن بنجاح وبقبول العديد من العملاء والعائلات.
رائح الآن
كيف تقود رحلات المغامرة النسائية فقط التغيير في الأردن
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.