أصبحت الوجهات التي تقلل من التوتر وتقرب الطبيعة هي صيحة لعام 2025. تعقب مواقع الحجز ما فعله المسافرون هذا العام لرؤية الاتجاهات السفرية التي ستهيمن عام 2025. بينما لا تبدو بعض عادات العطلات خارج الموضة أبدًا – مثل الرحلات الى المدن وشمس الصيف – يبدو أن كل عام يجلب صيحة جديدة وكلمات مصاغة جديدة. لعام 2025، توقع خبراء العطلات رحلات JOMO والوجهات البديلة ضمن توقعاتهم. تتصاعد رحلات الرجال المفردون حسب موقع Omio، سنرى زيادة في عدد المسافرين الرجال المفردين في عام 2025. عثر Omio على أن المسافرين الرجال يخططون لرحلات كبيرة الميزانية، حيث ينوي 28 في المئة إنفاق أكثر من 2400 يورو.
توقعت موقع Expedia لعام القادم أن المسافرين لن يقتصروا على زيارة الوجهات السياحية المألوفة – بل سيلتفتون للوجهات البديلة. علقت الشركة على وجهات يمكن زيارتها على الطريق إلى الوجهات الرئيسية، مما يجعلها رحلات باليوم الواحد مثالية. الوجهات البديلة المتميزة لعام 2025 والتي تم اقتراحها من قبل Expedia بناءً على زيادة في عمليات البحث تشمل ريمس كوجهة بديلة عن باريس، وبريشيا كوجهة بديلة عن ميلانو وجيرونا كوجهة بديلة عن برشلونة.
عند حجز الفنادق، لا يقوم المسافرون فقط بعمليات حجز الغرف، بل إنهم يقومون أيضًا بحجز مواعيد لعشاء، وفقًا لموقع حجز الفنادق Hotels.com. لقد قامت الفنادق في جميع أنحاء العالم بفتح مطاعم مشهورة بالنجاح مع طهاة حاصلين على نجوم ميشلين وقوائم طعام موسمية متغيرة لجذب الضيوف. يبحث المسافرون عن تجارب تناول الطعام استثنائية في الفنادق؛ حيث زادت الآراء الإيجابية حول المطاعم الفندقية بنسبة 40 في المئة سنويًا على Hotels.com. كما يقول ما يقرب من ثلث المسافرين البريطانيين إن توافر طاولات مخصصة حصرًا لنزلاء الفندق سيجعلهم أكثر احتمالًا للحجز، بينما يقول 1 من كل 5 أن خدمة الغرف من مطعم فندق مشهور سيكون سببه الرئيسي.
وفقًا لموقع Vrbo، سيشهد عام 2025 تجربة المسافرين لنقصان الخوف من فوات الفرص (FOMO)، بل سيتبنون بدلاً من ذلك JOMO – فرحة فوات الفرص. يقول الموقع إن رحلات JOMO تعني القيام بأقل نشاط أثناء العطلة للابتعاد عن صخب وزخم الحياة اليومية والبقاء في منازل شاطئية دافئة أو بيوت شاطئية هادئة من أجل تعزيز الاسترخاء والتواصل. يقول موقع Vrbo إن ثلثي المسافرين البريطانيين يقولون إن هذا النوع من الرحلات يقلل من الضغط والقلق، ويقول ما يقرب من نصفهم أنه يوفر شعورًا بالهروب من المسؤوليات اليومية.