Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز أشار إلى أن إسبانيا ستطلق استراتيجية جديدة لتحسين العلاقات مع إفريقيا، خاصة غرب إفريقيا والساحل، والتي ستعتبر مناطق ذات أولوية. وأعلن سانشيز أيضاً عن توقيع سلسلة من اتفاقيات الشراكة مع غامبيا بهدف الحد من ارتفاع أعداد المهاجرين القادمين إلى جزر الكناري من غرب إفريقيا.

قام سانشيز بزيارة لغامبيا كجزء من جولته الثلاثية في غرب إفريقيا، حيث يأمل في تعزيز العلاقات الثنائية مع موريتانيا وغامبيا والسنغال، حيث أصبحت هذه الدول الساحلية الثلاث نقاط المغادرة الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى جزر الكناري، حيث وصل أكثر من 22،000 شخص منذ يناير. بين المهاجرين الذين وصلوا إلى جزر الكناري هناك آلاف اللاجئين الماليين الذين يفرون من العنف وعدم الاستقرار في بلدهم، بالإضافة إلى الشباب من السنغال وموريتانيا وغيرها من دول غرب أفريقيا الذين يسعون إلى فرص عمل أفضل خارج بلادهم.

أكد سانشيز أن الهجرة ليست مشكلة ولكنها تنطوي على “مشاكل تحتاج لحلها”، وبالتالي يسعى إلى تنظيم هذه الظاهرة بشكل إنساني وآمن ومنظم. وأضاف أن الهجرة تعتبر مسألة تتعلق بـ “المبادئ الأخلاقية، والتضامن، والكرامة”، وبالتالي لا ينوي وقف الهجرة تماماً ولكن يسعى إلى تنظيمها.

من بين المهاجرين الذين وصلوا إلى جزر الكناري هناك أيضاً زيادة في عدد المراهقين والأطفال الذين يسافرون وحدهم، مما أدى إلى إكبار الحكومة المحلية المسؤولة عن رعايتهم. ووفقاً لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، وصل أكثر من ٤،000 غامبي إلى أوروبا عبر طريق المحيط الأطلسي المميت عام الماضي، وكان من بينهم العديد من الضحايا في حادث غرق قارب يحمل ٣٠٠ مهاجر، تقدر أن معظمهم من غامبيا والسنغال، قبالة موريتانيا وتحديداً في أقدام خطيرة وأسفر عن وفاة أكثر من عشرة أشخاص واختفاء ما لا يقل عن ١٥٠ آخرين.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.