في هذا المحتوى، يدعو الكاتب إلى مكافحة العنف الموجه ضد النساء في الحياة العامة، خصوصاً في الساحة السياسية. يشير الكاتب إلى أن نسبة واحدة من كل ست نساء تترك السياسة خلال ولايتها الأولى، نتيجة التهديدات والعنف المتزايد. ويقترح خطة “ست نقاط” لمساعدة النساء على الصمود والبقاء في وجه التهديدات والاعتداءات.
تضمنت الخطة التي تم تحديدها أثناء احتفالية باليوم العالمي للمرأة تحقيقات جريمة ضد المرأة، والمصادقة عليها من قبل دول الاتحاد الأوروبي في مايو. تجرم الجريمة عبر الإنترنت لأول مرة وتحمل مرتكبيها المسؤولية. وتشمل الإجراءات المقترحة أيضاً تنكيسية العنف الموجه ضد النساء كجزء طبيعي من الحياة العامة، وتشجيع النساء على الانخراط في السياسة، وضرورة توفير تعليم أفضل لتنشئة الرقة والتسامح عبر الإنترنت.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن تبذل جهوداً أكبر في تنفيذ التشريعات ذات الصلة، وعلى الشركات السياسية ووسائل الإعلام أن تلعب دوراً في حماية النساء. ويجب على الصناعة التكنولوجية أن تزيد من الجهود وتضمن التعديل الاجتماعي الكافي على وسائل التواصل الاجتماعي.
يشدد الكاتب على أن التمثيل النسوي يعزز الإنتاجية ولا يمكن للديمقراطية الازدهار بدون مشاركة النساء. علينا أن نعمل بجد الآن لتحسين الوضع ومنع تفاقم المشكلة. باعتقاده أن الحدث الذي تم في مارس قد وضعهم على الطريق الصحيح، يشير إلى أن النجاح سيكون له تأثير كبير.