حالة الطقس      أسواق عالمية

تكشف البيانات أن منصة تويتر للإعلانات قد فشلت في تحقيق هدفها المالي، إذ حققت فقط 15 مليون دولار من تكلفة الإعلانات السياسية، بينما كانت تتطلع لجلب 100 مليون دولار في عام 2024. يعود ذلك جزئيًا إلى اعتمادها المتزايد على الجمهوريين وحملة ترامب. مديرها التنفيذي قال العام الماضي إنه يهدف إلى تحقيق 100 مليون دولار سنويًا من الإعلانات السياسية.

من جهة أخرى، قامت الكامبانيا السياسية بإنفاق مبالغ كبيرة على المنصة، مع تركيزها بشكل رئيسي على المرشحين الجمهوريين. فقد أظهر تحليل من Financial Times أن تويتر للإعلانات السياسية قد استقطبت 42 مُعلنًا جمهوريًا مقابل 13 ديمقراطيًا، مع وجود تركيز كبير على حملة ترامب ومجموعة باك الخاصة بموسك التي تروج لتجمعاته في بنسلفانيا.

بينما لم تقم حملة هاريس بعرض إعلانات على تويتر، قامت بعض الحملات الديمقراطية الأخرى بالإعلان على المنصة لحث الناخبين على التصويت. معظم الإنفاق السياسي يتم على منصات كبيرة مثل جوجل وميتا، بينما تقل مداخيل الإعلانات السياسية على تويتر بشكل كبير عن ذلك.

رغم جهود مديرة تويتر للإعلانات في تحفيز النمو المالي للمنصة، فإن التوترات بين موسك والمعلنين المحترفين التي كانت تؤلف الغالبية العظمى من إيراداتها تظل صلبة. كثير من الشركات الكبيرة قامت بتجميد الإنفاق على تويتر العام الماضي بسبب قلقها من عدم تدخل موسك في عملية الرقابة.

من المحتمل أن تقوم بعض الشركات بتقليل الإنفاق على الإعلانات حول الانتخابات عبر المنصات لتجنب خطر وضع إعلاناتها بجوار محتوى مثير للجدل. تويتر نفسها زادت استثمارها في مجال الإعلانات السياسية من خلال توظيف فريق عمل متخصص وتنظيم لقاءات مع مسوقين رقميين وحملات سياسية ومجموعات عمل سياسية.

بينما تعتقد بعض الناقدين أن فريق التسويق في تويتر يفتقر إلى الخبرة وأن أهدافها كانت مرتفعة جدًا. حظر موسك منعًا عن الإعلانات السياسية العام الماضي، لكنه عاد وزاد الاستثمار في هذا المجال، مما يدل على حرص الشركة على استعادة موقعها في سوق الإعلانات السياسية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version