ركّزت شركة “ميتا” على تحسين أرباحها في الربع الأول من العام الجاري، حيث حققت زيادة في صافي أرباحها بنسبة 27%، وصلت إلى 36.5 مليار دولار. ورغم هذا الإنجاز، إلا أن ارتفاع تكاليف استثمارات الشركة الأم وول ستريت في مجال الذكاء الاصطناعي أثار قلق المستثمرين، مما أدى إلى انخفاض قيمة أسهم الشركة.
أعلنت “ميتا” أنها ستستثمر بين 35 و40 مليار دولار خلال هذا العام في مجال الذكاء الاصطناعي، مما أثار توترًا في السوق المالية. وأكدت الشركة على ضرورة الاستثمار في التطوير والأبحاث لدعم بنية الذكاء الاصطناعي.
رئيس المجموعة، مارك زاكربرغ، أعرب عن تفاؤله وطموحه في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن شركته ملتزمة بالابتكار وتقديم أفضل الحلول التقنية. وعلى الرغم من التحديات التي قد تواجهها، إلا أنه أكد على أنها ستظل رائدة في هذا المجال.
من جانبها، أعلنت “ميتا” عن تطويرها لمساعد ذكاء اصطناعي محسن باستخدام تقنيات متطورة. وأكدت الشركة على أن هذا التطوير سيسهم في تحسين الخدمات التي تقدمها على منصاتها وجعلها أكثر فعالية وسرعة.
وتحتل “ميتا” المرتبة الثانية في مجال الإعلان عبر الإنترنت، وتعمل على توسيع مساحات الإعلانات التي تقدمها للمعلنين. وتشير التوقعات إلى ارتفاع متوسط أسعار الإعلانات وزيادة الإيرادات، مما يعزز آمال المستثمرين في تحقيق المزيد من الأرباح.
على الرغم من تحسين أداء شركة “ميتا” في الربع الأول من العام، إلا أن هناك مخاوف من تأثير استثماراتها الكبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي على الأداء المالي للشركة. وعلى الرغم من ذلك، يظل المجال التقني واعدًا ومستقبليًا، وتعتبر “ميتا” واحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال.
