صاحب التطبيق تيك توك من بكين بدأ في التحكم بشكل متزايد في عملياته، وفقًا لمصادر داخل الشركة التي قالت إن هناك تفاوضا متزايدًا بين القادة الصينيين والموظفين الأمريكيين. وفي الوقت نفسه، وافقت حكومة الولايات المتحدة هذا الأسبوع على تشريع يهدف إلى إجبار تيك توك على التحلي بصينية بايت دانس، أو مواجهة حظر على مستوى البلاد. ومع ذلك، سيكون من الصعب جدًا فصل تطبيق الفيديو الشهير عن شركته الأم بقيمة 268 مليار دولار.
يظل تطبيق تيك توك مرتبط على نحو وثيق بشركة بايت دانس، حيث تم نقل موظفين صينيين من بايت دانس إلى تيك توك، كما أنهم يفضلون الموظفين الذين يتحدثون اللغة الصينية لقدرتهم على التنسيق مع نظرائهم الصينيين. بينما توجهت جهود إعادة الهيكلة نحو الموظفين القائمين في الولايات المتحدة الذين لم يلبوا المعايير الصارمة للأداء.
هناك شكوك حول العلقيات بين التطبيق وبايت دانس، حيث زعم موظفون حاليون وسابقون أن هناك علاقات وثيقة تستمر. أعباء متزايدة من الموظفين تتحدث عن مواعيد عمل طويلة ونظام غامض للمراجعة الأداء يتم فيه تلاعب قادة للموظفين لتحقيق أهداف مسبقة.
على الرغم من محاولات تسوية التوترات، هناك شكوك تبقى بشأن العلاقات بين تيك توك وبايت دانس. تطبيق تيك توك يظل متجذرا بالإعتماد على توجيهات من بايت دانس، بما في ذلك قرارات السياسات والمحتوى. يعبر بعض الموظفين عن استيائهم من قيادة صينية تفرض رأيها على القيادة الأمريكية.
تضم مجموعة من الموظفين الحاليين والقدامى العديد من الشكاوى حول الشركة بكونها عدوانية تجاه النساء والأقليات، وقد تم تقديم عدد من الشكاوى ذات الصلة بالتمييز في الفترة الأخيرة. يظل أمام تيك توك تحدٍ هائل للإنفصال عن بايت دانس، خاصةً مع تحرك بايت دانس نحو طرح عام أولي هائل وسعيها لإقناع المستثمرين بتفوق نمو تيك توك.
