روند كتابة محتوى النصوص المتعلقة بالذكاء الصناعي وتأثيره على الاقتصاد في العالم مستمر، حيث قام عالم الاقتصاد الشهير من جامعة MIT، دارون أكيموجلو، بنشر ورقة بحثية جديدة تحاول نفي أحلام الذكاء الاصطناعي الخاصة بنهضة الإنتاجية والنمو المتسارع وتقليل الفجوة بين الطبقات الاقتصادية. يقول أكيموجلو إن تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات العشر القادمة ستكون متواضعة، وأن التأثير السلبي لبعض استخدامات الذكاء الاصطناعي قد يتسبب في تقليل منافعه على المجتمع بشكل عام.
على الرغم من سكانص لفوائد الذكاء الاصطناعي، فإن الخلافات حول تأثيره على الفجوة بين الأثرف فإن دارون أكيموجلو متشكك من أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل كبير على زيادة الفجوة بين الطبقات الاقتصادية. ويرى أن هنالك حاجة إلى إعادة توجيه الصناعة من أجل تحقيق مكاسب أكبر من الذكاء الاصطناعي، الذي يعتبر تكنولوجيا واعدة ولكن قد لا تحقق النتائج المرجوة بدون تغيير جوهري في الهيكل العام للاقتصاد.
من جهة أخرى، هنالك اعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي سيسهم في تحسين التصنيع وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، ويعتقد بعض المحللين أنه بإمكان الناتج الإجمالي العالمي أن يرتفع بمعدل سنوي يصل إلى 7 في المئة بمساعدة التكنولوجيا، خاصة الذكاء الاصطناعي. يعتمد هذا الاعتقاد على فرضيات تقنية من قبيل زيادة الاستثمارات والتكامل بين المهام اليدوية والتكنولوجية التي قد تؤدي إلى زيادة الإنتاجية في الصناعات المختلفة.
