يتوقع المستقبل أن تتطور العلاقات بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، حيث يعترف المدير التنفيذي لشركة غوغل بأن الأشخاص سيبدأون في تكوين علاقات عاطفية عميقة مع الذكاء الاصطناعي. ويحذر من ضرورة التحضير لهذا التطور، والتصدي للتداعيات السلبية المحتملة. وقد بدأت بالفعل الروبوتات المصممة لمحاكاة الحزن تلعب دوراً في مساعدة الأشخاص خلال فترات الحزن، مع تحذيرات من تأثيرات سلبية في المستقبل.
وقد أثارت تقنية صوتية جديدة في روبوت الدردشة “تشات جي بي تي” مقارنات بشخصية سامانثا المعروفة من فيلم “هير”، حيث كانت تؤدي دورها الممثلة سكارليت جوهانسون. وبالرغم من ذلك، لا يبدي بيتشاي أي قلق بشأن التحديثات الجديدة، مؤكداً على أن هناك من سيستخدمون تلك التكنولوجيا للحفاظ على ذكريات أحبائهم.
تدعم غوغل محرك بحثها بتقنية “جيميني أيه أي” التي تقدم ملخصات للمستخدمين حول نتائج البحث قبل النقر على الروابط، مما يسهل لهم عملية البحث ويوفر الوقت. وهذا يعني أنه عند البحث على غوغل، يمكن للمستخدمين رؤية ملخص سريع للمحتوى الموجود في المواقع المدرجة.
على الرغم من أن الحديث عن العلاقات العميقة مع الذكاء الاصطناعي قد يبدو مثيراً للاهتمام، إلا أن هذا التطور يثير بعض القلق بسبب تأثيره على التفاعل الاجتماعي والانسانية بشكل عام. بعض الأشخاص يعتبرون أن استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العلاقات العاطفية يمكن أن يؤدي إلى نتائج مدمرة، وهو ما يجب النظر فيه بعناية وتوجيه الجهود لتقليل التأثيرات السلبية.
التحديثات المستمرة في مجالات الذكاء الاصطناعي تجعل العالم يبدو أكثر تقدماً وتطوراً، وتضع تحديات جديدة أمام المجتمع للتكيف مع هذه التكنولوجيا. يبدو أن العلاقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي لن تكون سهلة وبسيطة، وسيكون هناك حاجة إلى استعداد وتطوير استراتيجيات للتعامل مع تلك التحديات والتأثيرات المحتملة.
