دعت شركة التواصل الاجتماعي الصينية “تيك توك” الحكومة الأمريكية إلى فعل قضائي بسبب القانون الأمريكي الذي يهدد بحظر التطبيق في الولايات المتحدة. يستهدف هذا القانون القلق الأمريكي بشأن الأمن القومي واحتمال تأثير الحكومة الصينية على بيانات المستخدمين. وتقول الشركة إن حظر المنصة سيؤثر على حوالي 7 ملايين شركة أمريكية وسيؤدي إلى خسارة اقتصادية تقدر بحوالي 24 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد الأمريكي.
تعتبر شركة “تيك توك” أن القانون الجديد سيقلص حرية التعبير ويؤثر على منتجي المحتوى وأصحاب الشركات الصغيرة الذين يستخدمون المنصة بشكل اقتصادي. وقد أنفقت الشركة مبالغ كبيرة على عزل عملياتها الأمريكية والاشراف على قواعد بيانات المستخدمين الأمريكيين من قبل شركة أوراكل الأمريكية. الشركة تعرضت لأنها منصة تعبيرية تستخدمها مليار مستخدم حول العالم ولا تعتبر نفسها فرعاً لشركة صينية بل شركة مستقلة.
من ناحية أخرى، يشكك البعض في استقلالية شركة “تيك توك” بسبب تملك مؤسسيها الصينيين حوالي 20٪ من أسهمها وبسبب وجود مقر رئاسي لشركة بايت دانس في بكين. يعتبر البعض أن هذه الشركة قد تكون تحت تأثير الحكومة الصينية، وهو ما يثير مخاوف السلطات الأمريكية بخصوص الأمن القومي.
مقدار من التوقيت. يمكن استعراض المرحله خطوه بخطوه على ان يتم تحديد مواعيد المراجعه من الاستشاري. يتم تحديث البيانات المتوفره ويتم تحديد القرار النهائي حسب الحاله. يقدم للمريض الدعم والتوجيه خلال العلاج. يمكن تقديم التشجيع والاشفاق الى المرضى المعنيين والأسر للحصول على العلاج المناسب. يركز على جودة الرعاية ويتيح هذه ان يرشد العلاج بكل سهوله. يمكن ان يوضح ايضا خدمات الدعم الاضافيه للمرضى والاسر ويضع التوقعات الواقعيه للنتائج.
لذلك، تتواجه شركة “تيك توك” بتحديات كبيرة في مواجهة القوانين الأمريكية الجديدة التي تهدد حريتها واستقلاليتها كشركة تكنولوجية صينية. من جانبها، تعتبر الحكومة الأمريكية أن هذه الشركة قد تشكل تهديدًا للأمن القومي، مما يجعلها تتخذ إجراءات لمنع وصول الحكومة الصينية إلى بيانات المستخدمين الأمريكيين. هذا الصراع بين الشركة والحكومة يوضح التوترات السياسية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة، والتي قد تؤثر سلبًا على العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
