تم اعتقال شقيقان درسا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بتهم أمريكية بتنفيذ مخطط للاستيلاء على 25 مليون دولار من العملة الرقمية “إيثيريوم”. ووصفت السلطات الجريمة بأنها “جديدة” وهي أول حالة عاملة قانونياً من هذا النوع. تم اعتقال الشقيقان أنتون وجيمس بيراير بوينو بتهمة التآمر على الاحتيال السلكي وغسل الأموال.
كلا الشقيقين درسا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كامبريدج، حيث تعلما العلوم الحاسوبية والرياضيات. ووفقًا لاتهامات المدعين، وضعا خطة لتدخل في بروتوكلات العملة الرقمية “إيثيريوم”، والتي تسجل كل معاملة بالعملة الرقمية. استغل الشقيقان ثغرة في كود البرنامج لتنفيذ السرقة.
بعد تنفيذ السرقة، رفض الشقيقان طلبات إعادة الأموال واختارا غسل وإخفاء الأموال المسروقة. وقد تم اعتقال أنتون في بوسطن، بينما تم اعتقال جيمس في نيويورك. وقد وجهت لهما لائحة اتهام تتضمن تهمة التآمر على الاحتيال السلكي، وجريمة الاحتيال السلكي، وتهمة التآمر على غسل الأموال.
يقول داميان ويليامز، المدعي العام الأمريكي، إن مخطط الشقيقين يضع سلامة سلسلة الكتل نفسها تحت الشك. وقد طور الشقيقان المهارات اللازمة لتنفيذ الاحتيال خلال دراستهما في المعهد. ويعتبر هذا الحادث أول حالة تتم فيها توجيه اتهامات جنائية بمثل هذا النوع من الاحتيال.
كان الشقيقان قد خططا للتلاعب في بروتوكلات العملة الرقمية “إيثيريوم” لفترة طويلة قبل تنفيذ الجريمة. واستغلوا ثغرة في كود البرنامج المعروف باسم “MEV-boost” لتحقيق الهدف. وعندما تمت السرقة، اختار الشقيقان عدم الاستجابة لطلبات إعادة الأموال وغسل الأموال المسروقة بدلاً من ذلك.
لا تزال القضية قيد التحقيق، ولم يرد محامي الشقيقين على طلبات التعليق حتى الآن. ومن المتوقع أن يتم محاكمتهما بناءً على التهم التي وجهت لهما وقد يواجهان عقوبات قانونية خطيرة بسبب ارتكابهما جريمة بمثل هذا النطاق.
