شركة “إيفردوم” للعالم الافتراضي أطلقت مسرحاً رقمياً يتسع لـ100 شخص عبر تقنية الميتافيرس لتعزيز تجربتها الافتراضية واستشراف مرحلة جديدة من الإبداع الرقمي. تشير التقديرات إلى أن العوالم الميتافيرس يمكن أن تسهم بما يصل إلى 15 مليار دولار في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2030. يهدف مسرح “إيفردوم” الرقمي إلى تقديم فعاليات تفاعلية حية من الأفلام والعروض الموسيقية وغيرها، ويوفر تجربة مشاهدة فريدة للجمهور.
يعتبر مسرح “إيفردوم” أحد أوائل مبتكري الفعاليات في عوالم الميتافيرس، ما يعكس استعدادها وتطورها لمواكبة الاحتياجات المستقبلية. يتمتع المسرح بشاشة سينمائية ضخمة ويتسع لـ100 شخص، متيحاً للجمهور الاستمتاع بأحدث العروض من مقاعدهم أو بطريقة بانورامية عبر الشرفة. يمكن لمسؤولي الإعداد تقديم العروض والتفاعل مع الجمهور مباشرة أثناء الحدث، مما يضيف جواً من التفاعلية والحيوية إلى التجربة الرقمية.
تشير تقديرات تقرير منتدى الاقتصاد العالمي إلى أن العوالم الميتافيرس قد تُثري سوق وسائل الإعلام والترفيه بقيمة 10 مليارات دولار في الهند وحدها. وتشهد المنطقة العربية اهتمامًا متزايدًا بالعوالم الميتافيرس، ومن المتوقع أن تسهم هذه النظم بشكل كبير في الاقتصادات العربية، وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يتوقع أن تصل تلك المساهمة إلى 15 مليار دولار بحلول 2030.
من خلال إطلاق مسرحها الرقمي، تعكس شركة “إيفردوم” التزامها بالابتكار ورغبتها في توفير تجارب جديدة ومبتكرة للجماهير. يُعتبر المسرح الرقمي مثالاً على تطور صناعة الوسائط الرقمية وتوجهها نحو الابتكار واستخدام التكنولوجيا بشكل إبداعي لتحسين وتنويع التجارب البصرية والتفاعلية للجمهور.
باعتبارها جزءًا من عوالم الميتافيرس، تسعى “إيفردوم” إلى تقديم تجارب مشوقة وملهمة للجمهور من خلال استخدام التقنيات الرقمية المتطورة. يُعد مسرحها الرقمي الذي يتسع لـ100 شخص توسعة هامة لعالمها الافتراضي، ويمثل خطوة نحو تحقيق الهدف من تحفيز الإبداع والتفاعل في عالم الوسائط الرقمية. تعكس هذه الخطوة التزام الشركة بالتطور المستمر والابتكار في القطاع الرقمي، مما يعزز مكانتها كرواد في مجال الفعاليات والترفيه الرقمي.