شهدت شركة أبل ارتفاعًا كبيرًا في سعر سهمها بنسبة 2.5 في المئة، ووصلت بهذا الارتفاع إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، مما أدى إلى انتزاعها لقب أعلى قيمة سوقية في العالم مرة أخرى. ويرجع هذا الارتفاع إلى رفع مورجان ستانلي سعره المستهدف لسهم أبل، وتصنيفه كأفضل خيار حاليًا. وأشارت التوقعات إلى أن أبل قد تزيد مبيعاتها من الأجهزة بفضل جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي.
من ناحية أخرى، كانت خطوة أبل في اتجاه الذكاء الاصطناعي ضرورية للحفاظ على تنافسية الشركة مع شركات تكنولوجيا أخرى مثل جوجل ومايكروسوفت. تمثل هذه الخطوة تحولًا مهمًا في استراتيجية أبل، والتي انعكست إيجابيًا على أداء السوق المالية للشركة. وقد كشفت أبل عن تقنية “أبل إنتليجنس” الشهر الماضي، مما شجع العملاء على تحديث أجهزتهم للاستفادة من التكنولوجيا الجديدة.
وبفضل هذا الأداء المميز، ارتفعت قيمة أبل السوقية إلى ما يقارب 3.62 تريليون دولار، محققة بذلك أعلى قيمة سوقية في العالم. وقد ارتفع سعر سهم أبل بنسبة 20 في المئة منذ بداية العام، ما يعكس ثقة المستثمرين والمحللين في نجاح استراتيجية الشركة والابتكار في مجال التكنولوجيا.
وبحسب تقرير من مورجان ستانلي، فإن “أبل إنتليجنس” تعد حافزًا واضحًا لزيادة مبيعات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من سلسلة منتجات الشركة. وقد رفع المحللون توقعاتهم لمبيعات آيفون خلال العامين المقبلين، بتوقعات بيع ما بين 230 مليوناً و235 مليون هاتف آيفون، مما دفعهم لرفع سعر السهم المستهدف لشركة أبل من 216 دولارًا إلى 273 دولارًا.
بشكل عام، يمثل هذا التطور الإيجابي في قيمة سوقية أبل وأدائها القوي منذ بداية العام، إشارة واضحة إلى نجاح الاستراتيجية الجديدة التي اعتمدتها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تستمر أبل في تحقيق المزيد من النجاحات والابتكارات في المستقبل، مما يجعلها تحافظ على مكانتها كواحدة من أبرز شركات التكنولوجيا في العالم.
