كشف محلل شركة آبل تفاصيل جديدة حول خطط الشركة لإطلاق أجهزة قابلة للطي في النصف الأول من عام 2026. يتوقع أن تطلق الشركة جهازين بحجمين مختلفين، الأول بشاشة بحجم 20.25 بوصة والثاني بشاشة بحجم 18.8 بوصة، وعند طيهما يتم تقليل الحجم إلى 14-15 بوصة و13-14 بوصة على التوالي. من المتوقع أن تكون شركة LG المورد الحصري لشاشات الجهاز القابل للطي، وأن تضع آبل التصميم الخالي من التجاعيد كأولوية.
مع ارتفاع تكاليف المكونات، يتوقع المحلل أن يكون سعر الإطلاق للأجهزة القابلة للطي من آبل مشابهاً لسعر جهاز MacBook Pro الحالي، الذي يبدأ من 3499 دولاراً. ويأتي هذا الإعلان بعد توقعات سابقة تشير إلى إطلاق جهاز يشبه الحاسوب اللوحي القابل للطي من قبل آبل في نهاية عام 2025 أو بداية عام 2026، ولكن يبدو أن الشركة تفضل تحقيق هذا الإنجاز في النصف الأول من 2026.
من المهم لآبل تقديم تصميم مناسب وجودة عالية للأجهزة القابلة للطي الجديدة، خاصة مع توقعات بأن تشكل هذه الأجهزة حجما مهما من مبيعاتها المستقبلية. ومن المحتمل أن تقدم آبل ميزات تقنية مبتكرة ومثيرة لجذب العملاء ومنافسة العلامات التجارية الأخرى في السوق.
تجدر الإشارة إلى أن توقعات الشركات التحليلية تشير إلى أن سوق الأجهزة القابلة للطي سيشهد نموا كبيرا في السنوات القادمة، وهو ما يجعل شركات التكنولوجيا تتسابق لتقديم الحلول المبتكرة في هذا المجال. ويبدو أن آبل تسعى إلى الدخول في هذا السوق بثقة وتطلعات كبيرة للنجاح والتفوق.
بالنظر إلى حجم وأهمية السوق القابلة للطي، يمكن أن تكون هذه الخطوة من آبل فرصة كبيرة لتحقيق نجاح كبير وتعزيز مكانتها في سوق الأجهزة الذكية. ومع الحرب التنافسية الشرسة في هذا القطاع، من المتوقع أن تعمل آبل على تقديم جهاز قابل للطي يتمتع بالأداء العالي والمواصفات الرائدة لجذب مزيد من العملاء والتفوق على المنافسين.
