يعاني فريق النصر السعودي الأول لكرة القدم من مشكلة تتمثل في تعرض لاعبيه لطرد يليها بطاقات حمراء في مختلف المسابقات التي يشاركون فيها. وتأتي أخر هذه الحالات في كأس الدرعية للسوبر السعودي حيث غاب الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش عن المباراة النهائية. وتحدثت التقارير أن المدرب البرتغالي لويس كاسترو قد تعرض للطرد هو الآخر في إحدى المباريات، كما غاب العديد من لاعبي الفريق بسبب تلقيهم بطاقات حمراء في مباريات سابقة، بما في ذلك البطولات الموسم الماضي.
وقد لعب النصر تحت قيادة كاسترو خمس بطولات الموسم الماضي وسيبدأ مشواره في الموسم الجديد من خلال مشاركته في النسخة الـ 11 من السوبر المحلي. وتبين أن هان الفريق تعرض للطرد في كل موسم منذ تولي كاسترو المسؤولية، مما يشير إلى مشكلة تكرارية في التصرفات التي تؤدي إلى تلقي بطاقات حمراء. وإلى جانب لاعبي الفريق تلقى المدرب نفسه بطاقة حمراء في إحدى المباريات السابقة بسبب اعتراضه على قرارات تحكيمية.
كان هناك عدة حالات لاعبي النصر تلقوا بطاقات حمراء في مباريات سابقة، حيث طرد كلا من اللاعبين الإسباني إيميريك لابورت وعلي لاجامي والجناح أيمن يحيى خلال دوري أبطال آسيا، بالإضافة إلى الحارس الكولومبي ديفيد أوسبينا والمهاجم البرازيلي أندرسون تاليسكا. وتشير التقارير إلى أن الحٌفاظ على الانضباط وتقليل حالات الطرد يعتبر تحديا أساسيا يواجه النادي واللاعبين خلال الموسم الجديد.
يبدو أن مشكلة الانضباط في صفوف النادي النصراوي تستمر، حيث تعرض لاعبون متعددون للطرد في مختلف المسابقات. وتعتبر حالات الطرد المتكررة تحديا للمدرب والإدارة للتعامل مع هذا الأمر بشكل فعال. وعلى الرغم من تحقيق النادي لعدد من البطولات الموسم الماضي إلا أن الكثير من اللاعبين يجب عليهم تقديم أداء أفضل وتجنب الحصول على بطاقات حمراء التي تؤدي إلى غيابهم عن المباريات الهامة.
بالإضافة إلى لاعبي الفريق الحالي، فإن العديد من النجوم السابقين للنصر تعرضوا للطرد أثناء مباريات السابقة، بما في ذلك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي تلقى بطاقة حمراء خلال النسخة الماضية من كأس الدرعية للسوبر. ويتعين على إدارة النادي والمدرب ولاعبي الفريق الحالي العمل سويا لحل مشكلة الانضباط وضمان عدم تكرار حالات الطرد في المستقبل لضمان تحقيق النجاح والانتصارات في الموسم الجديد.
