يعلن فريق رد بُل للهندسة مغادرة أدريان نيوي بعد 19 عامًا من العمل، لكن مشروع السيارة الخارقة RB17 لا يزال مستمرًا. رد بُل أكدت أن نيوي سيواصل العمل على السيارة التي تعمل بمحرك V10 والتي من المقرر أن تصل إلى العملاء في عام 2026. بعد أن قاد الفريق للعديد من الانتصارات والنجاحات، سينضم نيوي إلى مجموعة رد بل للتكنولوجيا بعد رحيله.
تم تحديد فترة رحيل نيوي في الربع الأول من العام المقبل، ومن المثير للاهتمام أنه سيكون لديه حرية الالتحاق بأي فريق منافس بعد ذلك، مما يعني أنه قد يغيب عن التطوير لموسم 2026. يعد هذا التطور غير الاعتيادي في عالم الفورمولا 1 لأنه يسمح للمهندس بالانتقال إلى فريق آخر دون فترة راحة طويلة بين الفرق.
يعتبر أدريان نيوي واحدًا من أبرز المهندسين في عالم الفورمولا 1، حيث شغل دورًا مهمًا في تطوير وتحسين أداء سيارات فريق رد بل على مدى السنوات الماضية. قاد الفريق إلى العديد من الانتصارات والبطولات خلال ولايته، وساهم في بناء تاريخ حافل لرد بل في عالم الرياضة السريعة.
سيزيد رحيل نيوي من التوتر الذي يواجهه فريق رد بل حاليًا، حيث سيحتاجون إلى إيجاد بديل له في أسرع وقت ممكن وضمان استمرارية العمل على مشروع RB17 دون أي تأخير. من المهم أن يتأكد الفريق من توفير التحليل الهندسي اللازم والتقنيات المطلوبة لضمان نجاح المشروع والحفاظ على تنافسيتهم في بطولات الفورمولا 1.
بفضل تجربته الثرية ومهاراته الهندسية الفائقة، لن يكون من الصعب على أدريان نيوي الانتقال إلى فريق آخر بعد رحيله عن رد بل. قد يكون لدى العديد من الفرق الراغبة في تعزيز فرقها بخبرة نيوي الفرصة لتعاقد معه والاستفادة من خبرته الطويلة والمتميزة في مجال الهندسة السيارات.
في نهاية المطاف، يعد رحيل أدريان نيوي عن رد بل بعد 19 عامًا من العمل بمثابة مفاجأة كبيرة لمحبي وعشاق الفورمولا 1، لكنه يعتبر خطوة لا بد منها في عالم الرياضة السريعة. سيظل لدى نيوي الفرصة للاستمرار في مجال الهندسة والمشاركة في تطوير سيارات سباق أخرى، مما يعزز مكانته كواحد من أبرز المهندسين في العالم.
