في قصة مثيرة للإعجاب، قرر اللاعب البرتغالي روبن نيفيز، وسط فريق الهلال السعودي، مواجهة تحديات جديدة لحضور ولادة طفله الثالث ماتيو في بلاده الأصلية، برفقة زوجته ديبورا لورينسو. ورغم انتشار فيروس كورونا وإجراءات الحجر الصحي، فقد تواجد نيفيز بجانب زوجته خلال ولادتها في البرتغال، رغم مخاوفه من عدم العودة إلى الهلال السعودي.
وتضمنت القصة الرومانسية بين نيفيز وديبورا الكثير من التحديات، حيث كان يواجه اللاعب تواجد مع فريقه في إنجلترا، بالإضافة إلى تفاقم الوضع بسبب جائحة كورونا. ورغم هذه الظروف الصعبة، اتخذ نيفيز قرارًا شجاعًا بالتقرب من عائلته ودعم زوجته خلال ولادتها.
بالرغم من انتقادات الجماهير وتوجيه انتقادات لنيفيز بسبب غيابه عن مباراة فريقه، فإن قراره بالبقاء بجانب زوجته خلال ولادتها كان قرارًا صائبًا ومهمًا. ورغم الصعوبات التي واجهها في سفره والعودة إلى السعودية، إلا أنه لم يتردد في التضحية ببعض الأمور لأجل أهم شيء بالنسبة له وهو عائلته.
تم تأجيل السفر إلى بريطانيا بسبب إجراءات الحجر الصحي، مما أدى إلى تعرضه لصعوبات في العودة إلى الفريق والالتزام بالإجراءات المتبعة حال وصوله. ولكنه على الرغم من ذلك، تمكن من متابعة ولادة ابنه عبر تطبيق الفيديو المدمج في الهاتف، مما أضفى لمسة إنسانية ودفئًا على قصة حبه مع زوجته.
وبعد ولادة ماتيو، عود نيفيز للملاعب ليشارك مع فريقه في مباراة، ويهدي هدفه لزوجته ومولوده الجديد. ورغم التحديات التي واجهها، استطاع اللاعب البرتغالي الشاب تحقيق توازن بين حياته العائلية ومسيرته الرياضية.
في النهاية، تعد قصة حب نيفيز وديبورا قصة يمكن الاستفادة منها والإلهام منها، فقد أظهر اللاعب الشغف والتفاني في دعم عائلته وفي الالتزام بمسؤولياته الرياضية، مما يعكس قيم العائلة والتضحية والتوازن في الحياة. وتظل هذه القصة من أجمل القصص التي تجمع بين الحب والعائلة والرياضة.