أعلن المدرب ديفيد مويز، مدرب فريق وست هام يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، قراره بمغادرة منصبه بنهاية الموسم الحالي، مؤكدًا أن هذه الخطوة هي الصحيحة له وللنادي. وقال مويز إنه يأمل في مواصلة مسيرته في مكان آخر بعد انتهاء عقده. تم الإعلان عن هذا القرار بالاتفاق المتبادل بين النادي ومويز، البالغ من العمر 61 عامًا، ومن المقرر أن يحل مكانه المدرب الإسباني جولين لوبتيجي.
وأكد مويز أنه راضٍ تمامًا عن هذا القرار وعن التعاون مع إدارة النادي، مشيرًا إلى أنه قد قام بالعديد من المناقشات قبل اتخاذ هذا القرار. وأشار إلى أن فترته كمدرب لوست هام كانت رائعة وأنه يرغب في الاستمرار في مجال تدريب كرة القدم، حيث كان جزءًا من مجموعة صغيرة من المدربين الذين تولوا المسؤولية في أكثر من 1000 مباراة.
تولى مويز مسؤولية وست هام للمرة الثانية في عام 2019 ونجح في قيادة الفريق للفوز بدوري المؤتمر الأوروبي. ومؤخرًا، يحتل الفريق المركز التاسع في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 49 نقطة. ستكون المباراة الأخيرة لمويز مع وست هام في الموسم الحالي أمام مانشستر سيتي في 19 مايو.
يرى مويز أن هذا القرار هو الصحيح لكلا الطرفين وأنهم سيسيران في طرق مختلفة بعد أربعة أعوام ونصف من التعاون. ومع نهاية فترته مع وست هام، يعبر مويز عن حبه لكرة القدم ورغبته في الاستمرار في هذا العالم، مؤكدًا أنه سيظل جزءًا من تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بعد خوضه معظم مبارياته في هذا الدوري.
وأخيرًا، يعتبر مويز تجربته مع وست هام مثرية وناجحة، حيث تمكن خلالها من تحقيق إنجازات مهمة مع الفريق. ويرى أنه قد حان الوقت للتوجه نحو تحدٍ جديد والاستمرار في مشواره كمدرب كرة القدم، مع ترك بصمته في عالم التدريب وتأسيس لنفسه سمعة قوية في هذا المجال.