في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين أرسنال وتشيلسي، تمكن أرسنال من تحقيق الفوز بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت في ملعب ويمبلي. انطلقت المباراة بقوة من جانب تشيلسي الذي تمكن من افتتاح التسجيل عن طريق كريستيان بوليسيتش في الدقيقة 5. لكن سرعان ما رد أرسنال بهدفين متتاليين سجلهما أوليفيه جيرو وبيير إمريك أوباميانغ في الدقائق 25 و67 على التوالي.
بعد الهدف الثاني لأرسنال، قام مدرب تشيلسي فرانك لامبارد بإجراء تغييرات من خلال إدخال تشغيل المهاجمين تامي إبراهام وكالوم هودسون أودوي إلا أنهم لم ينجحوا في تسجيل هدف التعادل. بالرغم من محاولات تشيلسي العديدة، إلا أن أداء حارس أرسنال إيميليانو مارتينيز كان مميزًا في صده للكرات الخطرة والمحافظة على نتيجة المباراة.
بهذا الفوز، حصل أرسنال على اللقب الثالث عشر في تاريخه كأحرف كبيرة له. من جانب آخر، خسر تشيلسي الفرصة للتتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثالثة في آخر 4 مواسم. كانت هذه المواجهة النهائية بين الفريقين هي الأولى في تاريخ كأس الاتحاد الإنجليزي والتي احتضنتها ملعب ويمبلي دون جماهير بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.
تميز في هذه المباراة لاعبو أرسنال بأداء قوي وتفاعل جيد مع تكتيكات مدربهم ميكيل أرتيتا، الذي استطاع أن يدير المباراة بشكل جيد ويجعل لاعبيه يقدمون أفضل أداء للحصول على اللقب. كانت لديهم استراتيجية جيدة في التعامل مع هجمات تشيلسي وتهاجموا بنجاح لتحقيق الانتصار.
بالرغم من الهزيمة، ركز فرانك لامبارد على الجوانب الإيجابية في أداء فريقه وأكد على ضرورة التحسن في الجوانب الدفاعية واستثمار الفرص التي يخلقها اللاعبون في المباريات الكبيرة. تشيلسي كان الطرف الأنشط في الهجمات بالرغم من الضغط الذي واجهوه من لاعبي أرسنال، ولكنهم لم يتمكنوا من تحقيق التعادل والتقدم في النتيجة.
بهذا الانتصار، تتأهل أرسنال للمشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل بينما يطلع تشيلسي على الأخطاء التي وقع فيها خلال المباراة للتحسن في المباريات القادمة وتحقيق النجاح في الموسم المقبل. تعتبر هذه المباراة نتيجة إيجابية لأرسنال وخسارة موجعة لتشيلسي التي ستحاول استعادة أدائها القوي في المواسم القادمة.