فَازَ الْفَرِيقُ الْقَطرِيُّ السَّدُّ بلقب كَأْسِ اَمِيْرِ قَطَرٍ للْمَرَّةِ التَّاسِعَةَ عَشَرَ فِي تَارِيْخِهِ بَعْدَ تَحْقِيقِ الْفَوْزِ عَلَى فَرِيقِ قَطَرُ فِي الْمَبَارَاةِ النِهَائِيَةِ بِنَتِيْجَةِ هَدَفٍ نَظِيْفٍ. وَعَبَّرَ وَسَام رِزْق، مُدَرِّبُ الْفَرِيقِ السَّدُّ، عَنْ سُعَادَتِهِ الْكَبِيْرَةِ بِهَذَا التَّتَوِيْجِ وَثَنَى عَلَى الْأَدَاءِ الرَّاِئِعِ الَّذِي قَدَّمَهُ الْلاَعِبُونَ خِلَالَ الْمُبَارَاةِ الْحَاسِمَةِ.
جَاءَتْ تَصْرِيْحَاتُ رِزْق بَعْدَ الْمُبَارَاةِ بَعْدَ تَتْوِيْجِ السَّدّ بِاللّقَبِ قَائِلًا: “أُشْكُرُ كُلَّ مَنْ سَانَدَنِي وَوَثَقَ فِي قَدَرَاتِي لِقِيَادَةِ السَّدّ إِلَى مَنْصَةِ التَّتَوِيجِ بِالْكَأْسِ وَقَبْلَهَا لُقْبَ الدُّوْرِيّ”. وَأَضَافَ: “أُشْعُرُ بِالْفَخْرِ لِتَحْقِيقِ هَذَا اللّقَبِ مَعَ السَّدّ كُلاَعِبٍ وَمُدَرِّبٍ بِالْإِضَافَةِ إِلَى لُقْبِ الدُّوْرِيّ. هَذَا النَجَاحُ يُعْتَبَرُ نَجَاحًا كَبِيرًا لِكُلِّ الْمُدَرِّبِينَ الْوَطَنِيِّينَ”.
وَأَكَمْلَ رِزْقَ تَصْرِيْحَاتُهُ بِالْقَوْلِ: “النِّهَائِيّ كَانَ مُمِيْزًا حِيثُ قَدَّمَ كُلاَ الْفَرِيقَيْنِ مُسْتَوَى رَاِئِعًا. السَّدّ كَانَ فِي الْمَوْعِدِ وَحَقَّقَ اللّقَبَ، وَاللاَّعِبُونَ كَانُوا رِجَالًا وَقَدّمُوا مُبَارَاةً قَوِيَّةً. أُشْكُرُ الفَرِيقَيْنِ عَلَى الْمُسْتَوَى وَالصُّوْرَةِ الطَّيِّبَةِ الَّتِي ظَهَرَتْ بِهَا الْمُبَارَاةِ”.
يُعْدُّ تَتْويجُ السَّدُّ بِكَأْسِ الْأَمِيْرِ قَطر مُنَاسِبًا جِدًا لِوَسَام رِزْق الَّذِي أَبَانَ عَنْ سُعَادَتِهِ وَفَخْرِهِ بِهَذَا الْإِنْجَازِ الَّذِي يُعَتَبَرُ إِحْدَى أَنْجَحِ الْبُسُطِيْنَاتِ لِفَرِيقِهِ السَّدّ. وَوَعَدَ رِزْق بِالْمُزِيْدِ مِنَ الْعَمَلِ الْجَادِ وَالْمُثَمِرِ لِتَحْقِيقِ الْمَزِيْدِ مِنَ الْإِنْجَازَاتِ الْكُبْرَى مَعَ السَّدّ فِي الْمُسْتَقْبَل.
يُعْتَبَرُ فَوْزُ الْسَّدّ بِكَأْسِ الْأَمِيْرِ قَطَرٍ فِي غَايَةِ الأهَمِّيَّةِ وَيُعَدُّ إِنْجَازًا كَبِيرًا لِلْفَرِيقِ الَّذِي أَظْهَرَ تَفَوُّقَهُ وَقُوَّتَهُ وَعَزْمَهُ عَلَى تَحْقِيقِ النَّجَاحِ. وَيَعْكِسُ هَذَا الْإِنْجَازُ الْمُتَمَيِّزُ الْعَمَلِ الْجَادُ وَالتَّحَضِيرِ الْجِيدِ وَالْتَفَانِي وَالْاِجْتِهَادُ الَّذِي قَامَ بِهِ الْفَرِيقُ خِلَالَ الْمُبَارَيَاتِ وَالتَّدْرِيبَاتِ الْمُتَواصِلَةِ.
تَشَارَكُ السَّدُّ مَعَ مُجْمُوعَةٍ مِنَ الْفَرَقِ الْكُبْرَى الْقَطَرِيِّةٍ فِي مُخْتَلَفِ البُطُولَاتِ وَالمُسَابَقَاتِ الْمَحَلِيَّةِ وَالدّوَلِيَّةِ وَهُوَ يَمْتَلِكُ تَارِيْخًا حَافِلًا بِالنُّجَاحِ وَالْإِنْجَازَاتِ الْرَّيَاضِيَّةِ الْعَظِيمَةِ. وَيَأْتِي هَذَا الْتَتَوِيْج الْجَدِيْدُ لِيُثْبِتَ تَفَوُّقَ الْسَّدّ وَقُوَّتَهُ وَيُعْزّزُ مَكَانَهُ كَوَاحِدٍ مِنَ أَعْظَمِ الْفَرَقِ فِي تَارِيْخِ الرِّيَاضَة الْقَطَرِيَّة.
وَتَعْكِسُ تَصْرِيْحَاتُ وَسَام رِزْق بَعْدَ تَتْوِيْجِ الْسَّدُّ بِكَأْسِ الْأَمِيْرِ قَطر بِالْثَّنَاء وَالْتَّقْدِيْرِ لِلْفَرِيقِ وَلِلْجَمِيعِ الَّذِيْنَ شَارَكُوا فِي هَذَا الْإِنْجَازِ الْكَبِيْرِ، وَيُعْدُ دَافِعًا لِلْمُزِيْدِ مِنَ الْنِّجَاحَاتِ الْمُشَرِّفَةِ فِي عَالَمِ الرِّيَاضَةِ. وَيَجْدِرُ بِذَكْرِ أَنَّ السَّدّ مَعَ فَوْزِهِ بِكَأْسِ الْأَمِيْرِ قَطَر يُنَافِسُ وَيُشَارِكُ فِي الْبُطُولَاتِ وَالمُسَابَقَات الدُّوْلِيَّةِ لِيُمَثِّلَ بَلَادَهُ بِكُلِّ كِرَامَةٍ وَفُخُورٍ بِرِيَاضَةِ الْكُرَةِ الْقَطَرِيِّةِ.
