انتهى اليانكيز من مباراتهم في الساعة 3:30 مساءً في 20 ابريل.
ثم، لخمس لاعبين من اليانكيز، كان عليهم الانتقال إلى ماديسون سكوير جاردن لمشاهدة مباراة الليل التي تبدأ الساعة 6 مساءً كقسم من المباريات المزدوجة التي تُلعب كل سبت ، على الرغم من أنهم هذه المرة كانوا مجرد متفرجين.
جليبر توريس، ونيستور كورتيس، وماركوس سترومان، وكلارك شميت كانوا جالسين في الصفوف الأمامية لمتابعة فوز نيكس 111-104 على 76ers في الجولة الأولى من سلسلة البلاي آوف. ذهب كذلك أنتوني فولب وجيانكارلو ستانتون معًا بعد ذلك لحضور مباراة الجولة الثانية.
قال شميت: “كانت تجربة رائعة، يا صديقي.”
من الواضح أن اللاعبون الذين حضروا المباراة استمتعوا بالوقت الذي قضوه في مشاهدة اللعبة والتفاعل مع الجماهير. قد يكون الحضور في مباراة كرة السلة شكلًا ممتعًا من أشكال الترفيه بعيدًا عن الملعب، وفرصة للاستمتاع بروح المباراة بشكل مختلف. من اللافت أن لاعبي كرة القاعدة كانوا مندهشين بشدة من الجو الحماسي في القاعة وكيف تأثرت الجماهير بأداء اللاعبين خلال المباراة. كذلك، كان واضحًا من تصريحاتهم أنهم استمتعوا بالشعور بالانتماء إلى جماهير فريق آخر خلال المباراة.
بمجرد انتهاء الموسم، يبدو أن لاعبي كرة القاعدة يحبون الاستمتاع بوقتهم بأنشطة مختلفة والترفيه عن أنفسهم بأشياء جديدة. قد يكون هذا بمثابة فترة استراحة بعد شهور من التدريب المكثف والمنافسات القوية على المستوى المهني. ربما يساعدهم ذلك على الاسترخاء وإعادة طاقتهم وروحهم لبدء موسم جديد بحماس وحماس جديدين. ومن المثير للاهتمام أن تلك الأنشطة المشتركة بين اللاعبين تعزز التواصل بينهم خارج الملعب
ولتقوية روابط الصداقة والتعاون بينهم.
.بدلاً من تبادل السب والعتاب على أرض الملعب خلال المباريات، يبدو أن اللاعبين يسعون للتواصل بطرق إيجابية خارج الملعب والاستمتاع بأوقاتهم سويًا في جو من المرح والحماس. لم يتأثر الأداء الرياضي للاعبي كرة القاعدة بعد وقتهم الإضافي خارج الملعب ، بل ربما تلعب تلك التجارب الخارجية دورًا في تعزيز رضاهم وسعادتهم العامة، مما يؤثر بشكل إيجابي على أدائهم على الأرض. تعكس هذه التجارب الجديدة قدرتهم على التكيف مع بيئات جديدة وقبول التحديات بشكل إيجابي وصحي.
لذلك، يبدو الوقت الذي قضاه اللاعبون في مباراة كرة السلة كخطوة جيدة لاستكشاف ميولاتهم الرياضية وتوسيع رؤاهم عن عالم الرياضة والتنفيذ .











