Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
في عام 2018 وحينما كان في التاسعة من عمره، خطف الكوري الجنوبي كيم مين جاي الأنظار في بطولة الصين المفتوحة للدرونز، قبل أن يتسيد الساحة ويتربع على منصات التتويج، وآخرها بطولة كأس العالم لسباق الدرونز التي اختتمت السبت في الرياض، العاصمة السعودية، برعاية موسم الرياض، وتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، والاتحاد الدولي للرياضات الجوية.في تلك البطولة التي جرت قبل نحو 7 أعوام، انبهر المتابعون بالأداء المذهل للطفل الكوري وفقًا لما أورده آنذاك موقع الاتحاد الدولي للرياضات الجوية، وأطلق أحدهم صرخة: «يا إلهي، هذا الطفل مذهل»، ومازح أحدهم زميله قائلًا: «إنه سريع للغاية.. أعتقد أنه كائن فضائي».ومهدت تلك البداية الطريق أمام موهبة كوريا الجنوبية، الذي بلغ القمة في 2023، حينما تُوِّج بكأس العالم للدرونز بعد منافسات مثيرة في هذه النسخة التي شهدت مشاركة 115 طيارًا من مختلف أنحاء العالم.وما بين البدايات والوصول إلى المجد، كان كيم مين جاي تلميذًا في المدرسة استهوته طائرات الدرونز حاله في ذلك حال معظم أقرانه في بلاده، الذين استهوتهم لعبة قيادة طائرات الهليكوبتر النموذجية.وعن ذلك، نقل موقع الاتحاد الدولي للرياضات الجوية تصريحات للبطل الكوري الجنوبي كشف فيها عن رحلته وشغفه باللعبة: «بدأت في قيادة طائرات الهليكوبتر النموذجية عندما كنت في الثالثة من عمري»، ناسبًا الفضل في صقل موهبته لوالده: «كانت هواية والدي، وساعدني كثيرًا حتى حققت كل ما كنت أحلم به في هذا المجال».وأضاف كيم مين جاي: «اكتشفت سباقات الطائرات الدرونز في عام 2016، وعندما شاهدتها على يوتيوب بدأ الأمر مثيرًا للغاية، لدرجة أنني قلت لوالدي أريد أن أجرب ذلك».ولع وشغف البطل الكوري الجنوبي بطائرات الدرونز لا يعني بالضرورة أنه الأولوية بالنسبة له، إذ إنه يولي اهتمامًا كبيرًا بتحصيله الدراسي، خاصة اللغة الإنجليزية التي أصبحت مادته المفضلة، وعنها قال: «أسافر إلى الكثير من مسابقات الطائرات الدرونز الدولية، لذا أحب تعلم اللغة الإنجليزية».لكن في عطلة نهاية الأسبوع، يكون كل وقته وتركيزه على طائرات الدرونز، خاصة أنه أصبح نجمًا بارزًا وضع بصمته في جميع المسابقات والبطولات الدولية التي شارك فيها.
