Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
غيَّرت صفقات اللاعبين، التي أبرمها نادي نيوكاسل يونايتد تحت ملكية صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وجه فريقِه الأول لكرة القدم تدريجيًا، وصولًا إلى لحظة إسقاطه ليفربول مساء الأحد في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة «كاراباو» وتفعيله عدَّاد ألقابه الكبيرة، بعد توقفٍ طويلٍ دام سبعين عامًا.وتعاقد نيوكاسل، بعد استحواذ الصندوق عليه في أكتوبر 2021، مع ثمانية من لاعبيه الذين بدأوا المباراة النهائية على ملعب ويمبلي الشهير في لندن، العاصمة البريطانية.وعلى طريقة لعبة «البازل» الشهيرة، المعتمدة على تجميع القطع لإظهار الصورة النهائية، شكَّل الإنجليزي إيدي هاو، مدرب الفريق الذي تسلّم مهمته بعد الاستحواذ مباشرةً، الفريقَ المُتوَّج باللقب مُستنِدًا إلى دعم الإدارة الجديدة له ومستفيدًا في الوقت ذاته من بعض الوجوه القديمة.وبدأ هاو صياغة صورة نيوكاسل البطل بجلب النجم البرازيلي برونو جيماريش، لاعب الوسط، في أول نافذة انتقالاتٍ خلال حقبة المِلكِية السعودية. وتعاقد النادي مع الظهير الإنجليزي كيران تريبييه والمدافع الإنجليزي دان بيرن عبر النافذة الشتوية ذاتها، واضعًا حجر الأساس لمشروع تقوية الفريق ونقله إلى مستوى آخر يقارع فيه الكبار وينافس على مختلف الجبهات.وأضاف الفريق الملقّب بـ «المكبايس» إلى هذه النواة المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، في صيف 2022، وكذلك المدافع الهولندي سفين بوتمان، وعزّز مركز حراسة المرمى بالإنجليزي نيك بوب. وخلال شتوية الموسم ذاته، جلَب الجناح الإنجليزي أنتوني جوردون. وبعد موسم ناجح، حصد فيه «الأبيض والأسود» المركز الرابع متأهلًا إلى دوري أبطال أوروبا بعد 20 عامًا من الغياب، استمر الدعم بالصفقات، وانضم في الصيف الإيطالي ساندرو تونالي، لاعب الوسط، والمهاجم الإنجليزي هارفي بارنز، والظهيرين الإنجليزيين لويس هول وتينو ليفرامينتو. ومن الحرس القديم، الذي وصل قبل المِلكِية الجديدة، أعاد هاو صياغة أدوار البرازيلي جويلنتون كاسيو، وحوَّله من مهاجم متذبذب المستوى قليل الأهداف إلى ماكينة ضغط وقطعة ثابتة في خط الوسط. وفي خانةٍ مختلفةٍ على المستطيل الأخضر، بدا جويلنتون مثل صفقة جديدة، واستُدعِيَ للمرة الأولى إلى منتخب بلاده، لكن للمشاركة في الوسط وليس في مركزه الأصلي. كذلك، أبقى هاو، من الحرس القديم، على المدافع السويسري فابيان شير، والمهاجمين الإنجليزييين كالوم ويلسون وجو ويلوك ومواطنِيهما جو ويلوك وشين لونجستاف، لاعبي الوسط، والمدافع جمال لاسيلس، والسلوفاكي مارتن دوبرافكا، حارس المرمى، والسويدي إيميل كرافث، الظهير الأيمن.وأمام ليفربول، في نهائي الـ «كاراباو»، بدأ نيوكاسل بالحارس بوب، وبيرن، وليفرامينتو، وتريبييه، وبرونو، وتونالي، وإيزاك، وبارنز، من تعاقُدات ما بعد الاستحواذ السعودي، مُكمِلًا تشكيله الأساسي بالثلاثي القديم جويلنتون، وميرفي، وشير، فيما أشرك من الاحتياطيين ويلسون وويلوك وكرافث. وبهذا المزيج، الذي تُشكِّل صفقات الحقبة الجديدة أغلبيته، اكتملت في ويمبلي صورة «بازل» إيدي هاو وعانق النادي النجاح حاصدًا لقبه الكبير الأول منذ فوزه بكأس إنجلترا عام 1955.
