تحدث مدافع فريق بولونيا، ريكاردو كالافيوري، عن تجربته الأخيرة عندما عاد إلى ملعب الأولمبيكو لمواجهة فريق طفولته روما. وكانت المباراة تحمل أهمية خاصة بالنسبة له، حيث تمكن فريقه بولونيا من تحقيق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وأشار كالافيوري إلى أنه قد أعد نفسه نفسياً قبل المباراة، وكان يتوقع أن اللعب في مكان كهذا قد يؤثر عليه عقلياً. ورغم التوتر الذي شعر به في الدقائق الأولى، إلا أنه استطاع أن يلعب بشكل جيد ويستمتع بالتحدي الذي واجهه.
وأبدى كالافيوري سعادته بالقدرة على مواجهة زملائه السابقين في الملعب القديم، ووصف اللعب ضد فريق روما بأنه تجربة رائعة. وأكد أن النتيجة الإيجابية للمباراة ساعدت فريقه على تحسين أدائه والخروج من حالة الركود التي كانوا فيها مؤخرًا. وقد أثنى على أداء زملائه في الفريق وأشاد بالروح القتالية التي أظهروها خلال المباراة.
وأثنى كالافيوري على جماهير روما والجو الرائع الذي خلقوه خلال المباراة، مشيراً إلى أنه كانت تجربة فريدة وممتعة بالنسبة له كلاعب. وأشار إلى أنه على الرغم من أنه لم يعود كلاعب في صفوف فريق روما، إلا أنه يحمل ذكريات مميزة مع هذا النادي ويحترمهم كثيراً.
عبر كالافيوري عن فخره بتمثيل فريق بولونيا وقدرته على المنافسة بقوة في البطولات. وأشار إلى أن الفوز على فريق روما كان نتيجة مهمة وقوية لفريقه، وأنهم يعملون بجدية لتحقيق المزيد من الانتصارات والنجاحات في المباريات القادمة. كما أكد على أهمية الفريق وروح العمل الجماعي في تحقيق الأهداف المشتركة.
وختم كالافيوري حديثه بالتأكيد على أنه يتطلع إلى المشاركة في المزيد من التحديات والمباريات القوية مع فريقه بولونيا، وأنه مستعد لتقديم أفضل مستوى له لدعم فريقه في تحقيق الانتصارات. وأعرب عن أمله في استمرار النجاح والتقدم في مسيرته الاحترافية كلاعب كرة قدم.
