بالرغم من تعرض اللاعب سامي النجعي لتمزق في العضلة الخلفية خلال مباراة فريق النصر ضد فريق ضمك، قرر المدرب البرتغالي لويس كاسترو عدم إشراكه في مباراة الفريق ضد نجران، وذلك لضمان تجهيزه بشكل كامل قبل مباراة الديربي ضد الهلال. وقد دخل النجعي التدريبات الجماعية بعد تلقيه العلاج اللازم للإصابة التي تعرض لها. وتم تأجيل عودته إلى ما بعد مباراة فريقه ضد نجران لضمان عودته بشكل سليم وتجهيزه للمشاركة في المباراة الهامة ضد الهلال.
وكانت مباراة النصر ضد ضمك قد انتهت بفوز الأصفر بهدف واحد، وخلال هذه المباراة تعرض النجعي للإصابة التي أثرت على مشاركته في المباريات القادمة. وبالرغم من ذلك، فإن المدرب البرتغالي قرر تأجيل عودة النجعي إلى ما بعد مباراة نجران، وبدلاً من ذلك قرر تركه في جدة للحصول على العلاج والتأهيل اللازمين للعودة بقوة وتألق في المباراة ضد الهلال.
ويأتي هذا القرار بناءً على تقييم المدرب لحالة اللاعب وضرورة عدم المخاطرة بتفاقم إصابته وتأثير ذلك على مشاركته في باقي مباريات البطولة. وتعد مباراة الديربي ضد الهلال من اللقاءات الهامة والحاسمة في الموسم، لذلك يسعى النادي لتجهيز النجعي بشكل جيد للمشاركة في هذه المباراة الحاسمة.
ومن المتوقع أن يستعيد النجعي لياقته وقوته بعد التأهيل، ويكون جاهزًا للمشاركة في المباراة ضد الهلال والمساهمة في تحقيق الفوز لفريقه. وبهذا التأجيل الاحترافي والحكيم، يسعى النادي واللاعب للحفاظ على أفضل حالة بدنية للنجعي وإعادته بشكل كامل للمشاركة في المباريات القادمة.
بالاعتماد على خبرات الطاقم الطبي والفني للنادي، يتم تحديد خطة تأهيل مناسبة للنجعي بغية تقليل الوقت اللازم للعودة إلى التدريبات وبشكل سليم. ويأتي هذا القرار تأكيدًا على أهمية الصحة واللياقة البدنية في أداء اللاعبين وقدرتهم على المشاركة بشكل مستمر وفعال في المباريات. ومن المتوقع أن يستفيد النجعي من البرنامج التأهيلي الذي سيخضع له، وأن يعود بقوة وتألق للمشاركة في المباريات القادمة بشكل جيد ومميز.
