طالب فابيو كابيلو، الذي يعتبر أسطورة التدريب في إيطاليا، الأندية الإيطالية بالتفكير في الاعتماد على المدربين المحليين بدلاً من الأجانب. وقد أشار كابيلو إلى أهمية هذا الخيار، خاصة بالنسبة لأندية مثل ميلان التي تبحث عن خليفة لستيفانو بيولي. وأكد على ضرورة أن يكون المدرب، مثل كونتي وأليغري وساري، مقتنعًا تمامًا بالعرض المقدم له.
وأكد كابيلو على أن نجاح المدربين الأجانب في إيطاليا نادر، باستثناء بعض الأمثلة القليلة منذ عام 2000. ورغم ذلك، يعتقد أن الاعتماد على المدربين المحليين يؤدي إلى نتائج مستدامة وتجديد مستمر، كما فعل غاسبريني. وأشار إلى أهمية هذا النهج في تحقيق النجاح على المدى الطويل للأندية الإيطالية.
وقد أثارت تصريحات كابيلو تساؤلات حول مدى فعالية اللاعبين المحليين في تولي مناصب تدريبية رفيعة المستوى في الدوري الإيطالي. ويبدو أن الأندية في إيطاليا تواجه تحديًا في اختيار المدربين المناسبين، سواء من الداخل أو الخارج، لتحقيق النجاح المطلوب.
وبالرغم من ذلك، يبقى اعتماد الأندية الإيطالية على المدربين المحليين خيارًا واعدًا ومثيرًا للاهتمام، خاصة في ظل القدرات الكبيرة والتاريخ الغني للمدربين الإيطاليين. ويمكن أن يسهم الاستثمار في تطوير وتدريب المدربين المحليين في تحقيق النجاح للأندية وتعزيز مكانتها على الساحة الكروية العالمية.
وفي النهاية، يبدو أن هناك حاجة إلى استكشاف الخيارات المختلفة والتوازن بين الاعتماد على المدربين المحليين والأجانب في إيطاليا، بهدف تحقيق النجاح والاستمرارية في الأداء على المستوى الوطني والدولي. وقد تكون تجارب الأندية الإيطالية في هذا المجال مفيدة لتفادي الأخطاء وتحقيق الأهداف المرجوة في المستقبل.
