ماتس هاميلز، لاعب كرة القدم الألماني، قلب دفاع فريق بوروسيا دورتموند، لم يتخذ قراراً بعد بشأن مستقبله مع النادي بنهاية الموسم الحالي. وقال هاميلز، الذي يبلغ من العمر 35 عامًا، إنه يفضل تأجيل اتخاذ القرار حتى يحدث جسده، مشيرًا إلى أنه يرغب في التركيز حاليًا على اللعب وعائلته. وتتعرض حالة هاميلز للتقلبات، بعدما استدعاه المنتخب الألماني ثم استبعد، وهذا يجعله يفكر في بقائه في دورتموند أو الانتقال لفريق آخر أو حتى الاعتزال.
دورتموند سيواجه فريق باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعد فوزه في الجولة الأولى. ويبدو أن هاميلز ليس مهتمًا في الوقت الحالي بتجديد عقده مع النادي الذي سينتهي في يوليو المقبل. ولا زال مهمة دورتموند في بطولة دوري أبطال أوروبا تزداد صعوبة مع وجودهم في القرعة النصف نهائية، حيث يجب عليهم تحقيق الفوز على باريس سان جيرمان للتأهل إلى النهائي.
هاميلز، الذي فاز بكأس العالم 2014 وكان أحد ركائز فريق ألمانيا، يعتبر أنه يجب التركيز أيضًا على حياته الشخصية، خاصة أن ابنه بدأ الدراسة هذا الصيف. وعاد هاميلز إلى دورتموند في عام 2019 بعد تجربة مع بايرن ميونيخ، ويبدو أنه مستعد لتفكير بشكل جدي واختيار الخيار الأفضل لمستقبله المهني.
ما يجعل أمور هاميلز أكثر تعقيداً هو إمكانية مواجهة فريقه السابق بايرن ميونيخ في حال وصول دورتموند إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وتجاوز عقبة ريال مدريد. ومع وجود تراجع في مستواه الرياضي هذا الموسم، يبدو أن هاميلز لم يحسم بعد قراره بشأن مستقبله مع الفريق.
ستظل حالة هاميلز موضع تتبع ومتابعة من قبل مشجعي دورتموند ووسائل الإعلام حول العالم، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم الحالي وبداية فترة الانتقالات الصيفية. وعلى الرغم من تركيز هاميلز على اللعب وعائلته، إلا أن مستقبله المهني مع دورتموند وما إذا كان سيواصل مسيرته مع الفريق أم سيبحث عن تحدي جديد ظل غامضًا بسبب عدم اتخاذه القرار النهائي.
