Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
يبحث فريق نيوكاسل الإنجليزي الأول لكرة القدم عن انتصاره الأول على ملعب ليفربول في الدوري الممتاز الغائب منذ 31 عامًا، وذلك عندما يحل ضيفًا عليه الأربعاء لحساب الجولة السابعة والعشرين من الدوري الممتاز في مباراة تحمل الرقم 60 بينهما في المسابقة.ويحتل ليفربول صدارة جدول الترتيب برصيد 64 نقطة، مع مباراة مقدمة، ويأمل أن يواصل مشواره نحو اللقب العشرين ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم مانشستر يونايتد.في المقابل يريد نيوكاسل، الخامس بـ 44 نقطة، الزحف نحو المربع الذهبي ومزاحمة مانشستر سيتي الرابع بالرصيد نفسه، والذي سيخوض الأربعاء مواجهة صعبة أمام توتنام.لكن لن تكون مهمة نيوكاسل سهلة، فالفريق لم يذق طعم الفوز على ملعب أنفيلد منذ نحو 31 عامًا وتحديدًا عندما كسب مواجهة الجولة الأخيرة بهدف نظيف في 16 أبريل 1994، حيث تلقى بعدها 23 هزيمة، وخرج متعادلًا في خمس مناسبات.وسجل ليفربول خلال تلك مواجهات الـ 29 على ملعب أنفيلد 71 هدفًا، فيما استقبلت شباكه فقط 26. ويملك مايكل أوين لقب هداف تلك المباريات بثمانية أهداف، علمًا أنه لعب للفريقين.وبخلاف مواجهات الدوري، لا يملك نيوكاسل أرقامًا مميزة في باقي المنافسات، إذ جاء آخر فوز على ملعب أنفيلد قبل 29 عامًا في كأس رابطة المحترفين، وكان بهدف نظيف.من جانبه، فاز الريدز في آخر 12 مباراة على أرضه في منتصف الأسبوع «الثلاثاء والأربعاء والخميس» بالدوري بنتيجة إجمالية بلغت 35-6.كما انتهت مباراة واحدة فقط بالتعادل السلبي في آخر 77 مواجهة بالدوري «82 في جميع المسابقات» بين الفريقين. وكان ذلك في ديسمبر 2020 على ملعب سانت جيمس بارك.وفي حال سجل ليفربول هدفًا في مباراة الأربعاء فسيحمل الرقم 100 للفريق الموسم الجاري في كل المسابقات. وسجل المهاجم محمد صلاح أربعة أهداف في آخر مباراتين له في الدوري ضد نيوكاسل، وسجل هدفين في كليهما. أما اللاعب الوحيد في ليفربول الذي سجل أهدافًا متعددة في ثلاث مباريات متتالية ضد منافس في المسابقة هو مايكل أوين، الذي فعل ذلك أربع مرات ضد نيوكاسل بين أغسطس 1998 ومايو 2001.
