Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
يواجه باولو فونسيكا، مدرب فريق أولمبيك ليون الأول لكرة القدم، شبح الإيقاف لمدة تصل إلى سبعة أشهر، بعد تصرفاته اتجاه الحكم نيويت ميو أمام بريست في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، الأحد.ونجح أولمبيك ليون بتجاوز بريست 2ـ1 ضمن منافسات الجولة الـ 24 من الدوري.وقال ميو إن فونسيكا تلقى بطاقة حمراء مباشرة بعد مراجعة ركلة جزاء محتملة لبريست، لكن الركلة لم تحتسب، بسبب «تصرفه المخيف» وفقًا للحكم.وتحدث ميو لصحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية الإثنين، قائلًا: «لقد قفز في وجهي بطريقة مخيفة، وقررت طرده مباشرة. استمرت الأمور في الخروج عن السيطرة. كان تصرفه أكثر حدة، وحاول في الواقع أن يضربني بالرأس. لم يكن لدي الوقت حتى للإعلان عن القرار النهائي بعدم احتساب ركلة جزاء. بدا الأمر وكأنه احتكاك بسيط بالأنف على وجه التحديد».واعتذر فونسيكا، لكن وفقًا لقواعد رابطة الدوري الفرنسي للمحترفين، قد يتعرض المدرب البرتغالي للإيقاف بسبب انفعاله، الذي انتهى عندما دفعه لاعبو فريقه بعيدًا عن الحكم.وقالت رابطة الحكام الفرنسيين، الأسبوع الماضي، إن أعضاءها سيمارسون حقهم في الانسحاب إذا تعرضوا هم أو عائلاتهم للخطر بعدما تلقى أحد الحكام تعليقات «تفيض بالكراهية» من بابلو لونجوريا، رئيس أولمبيك مرسيليا.وذكرت وسائل إعلام محلية أن لونجوريا اعترض على تعيين الحكم جيريمي ستينا لإدارة مباراة مرسيليا أمام أوكسير في 22 فبراير الماضي، التي خسرها فريقه 3ـ0.وذكر لونجوريا أن الهزيمة كانت بسبب فساد حقيقي، وأبدى غضبه بسبب طرد المدافع ديريك كورنيليوس.وقررت رابطة الدوري إيقاف لونجوريا 15 مباراة، بسبب تعليقاته، الأربعاء الماضي.
