أجرى ماكس فرستابن، سائق فريق رد بُل، تعديلات كبيرة على سيارته قبل سباق ايمولا، حيث تمكن من تحويل قطب الانطلاق الأول إلى فوزٍ صريح رغم المنافسة الشرسة من لاندو نوريس في اللفات الأخيرة. وأشار فرستابن إلى أنه كان عليه الضغط طوال السباق لإيجاد فارق المقدمة، مشيرًا إلى قوة الفريق في البداية على إطارات ميديوم. وعلى إطارات هارد كان الوضع صعبًا لهم في اللفات الأخيرة، حيث كانت السيارة تنزلق كثيرًا.
وأوضح فرستابن أنه رأى لاندو يقترب في اللفات العشر الأخيرة، مما دفعه للضغط بالكامل للحفاظ على المركز الأول. ورغم صعوبة الوضع عند عدم اتساع الإطارات والضغط الزائد عليها، إلا أنه تمكن من إنهاء السباق دون ارتكاب أي أخطاء، معربًا عن سعادته الكبيرة بالفوز في هذا السباق الصعب. وشدد على أهمية الاستمرار في العمل والتحسن لمواصلة النجاحات في المنافسات المقبلة.
تباحث فريق رد بُل في استراتيجية السباق والتعديلات اللازمة على السيارة قبل بدء سباق ايمولا، ونجحوا في تحقيق الفوز بفضل الجهود المشتركة والتعاون الجيد بين السائق والفريق. وأشاد فرستابن بأداء الفريق وقدرتهم على التكيف والتغلب على التحديات التي تواجههم، معربًا عن امتنانه لكافة أفراد الفريق على جهودهم الكبيرة التي أسفرت عن تحقيق النجاح في هذا السباق.
لفت فرستابن إلى أن السباق كان تحديًا كبيرًا بسبب المنافسة الشديدة من خصومه، وكان عليه وعلى الفريق العمل بجدية وتركيز لتحقيق النتيجة الإيجابية. وعبر عن فخره بتمكنه من الفوز والتغلب على الصعوبات التي واجهته خلال السباق، معربًا عن ثقته في قدرة الفريق على المضي قدمًا وتحقيق المزيد من الانتصارات في المستقبل.
في النهاية، أكد ماكس فرستابن على أهمية العمل الجماعي والتفاني لتحقيق الأهداف والنجاح في عالم السباقات، ودعا إلى الاستمرار في الجهود والتحسن المستمر من أجل المضي قدمًا وتحقيق المزيد من الانتصارات والإنجازات. وأعرب عن ثقته الكاملة في قدرة الفريق على الحفاظ على تفوقهم والتألق في المنافسات القادمة.