تغيب لاعب فريق مينسوتا تيمبروولفز الفرنسي رودي غوبير عن المباراة الثانية من سلسلة نصف نهائي المجموعة الغربية مع فريق دنفر ناغتس بسبب أسباب شخصية، حيث أصبح أباً للمرة الأولى عندما استقبل وشريكته طفلهما الأول قبل ساعات من المباراة. وقد تم إدراج اسمه في قائمة الـ”مشكوك في مشاركته” في المباراة، ولم يتمكن من العودة إلى دنفر في الوقت المناسب للانضمام للفريق.
وأعرب مدرب الفريق كريس فينش عن فهمه وتقديره للوضع الشخصي الذي عانى منه غوبير، مشيراً إلى أن اللاعب كان بحاجة للبقاء مع عائلته في هذه اللحظة الهامة. ورغم غيابه، يأمل الفريق في عودة غوبير بمستوى جيد في المباراة القادمة ومساهمته في إحراز الانتصار.
وقد استعان الفريق باللاعبين الآخرين لسد الفراغ الذي تركه غوبير في الفريق، حيث برز أداء بعض اللاعبين البدلاء في المباراة الثانية وساهموا في تحقيق الفوز. وقد أبدى فينش اعتزازه بلاعبيه وثقته في قدرتهم على تقديم أداء جيد والتغلب على التحديات.
من المتوقع أن يكون عودة غوبير إلى الفريق محط اهتمام كبير، حيث يعتبر أحد أبرز لاعبي الفريق وأساسياً في تشكيلة المدرب. وسيتعين عليه الآن العمل على استعادة لياقته البدنية والانخراط في التدريبات والتحضيرات للمباراة القادمة بدون أي تأثير سلبي على أداء الفريق.
يأتي غياب غوبير في وقت حساس ومهم للفريق، حيث يسعى مينسوتا تيمبروولفز لتحقيق الفوز والتأهل إلى نهائي المجموعة الغربية. وستكون عودته إلى الفريق أمراً ضرورياً لتعزيز فرص الفريق في تحقيق الهدف المنشود وتحقيق النجاح في المباريات القادمة.