خلص شون مانايا إلى أنه واجه “حائطًا” بعد أداء متراجع في المباراة الثانية، حيث لم يتمكن من العثور على المرمى. ويبدو أن هذا الحائط كان من الصعب تمامًا في المباراة، حيث كان أفضل لاعبي الفريق خلال العديد من الشهور، وذلك بعد ختام موسم يصل إلى 36 مباراة و200 و 2/3 إنتاجات. عانى مانايا من آثار العمل الشاق على مدار الموسم، حيث تألم بشدة في نهاية المباراة التي انتهت بخسارة الفريق بنتيجة 10-5 أمام الدودجرز. بدأت المشاكل مع انخفاض مستوى ذراعه خلال شهر يوليو واستمرت حتى 21 سبتمبر. تحول مانايا إلى قوة دافعة للفريق خلال هذه الفترة الصعبة. لكن تحمل هذه الضغوط الكبيرة كان غير عادي بالنسبة له وأدى إلى نقصان طاقته بشكل واضح خلال المباراة التي استمرت فقط لنصف ساعة وسجل خلالها 6 خروجات.
كانت بداية اللقاء صعبة لمانايا، حيث واجه 7 لاعبين من الدودجرز في الجولة الأولى مستخدمًا 34 كرة للوصول إلى النتيجة. انتهت المباراة بفارق كبير في النهاية، وظهر ذلك بوضوح عندما سجل تومي إدمان هدفي الفوز. على الرغم من أن تأديته في الموسم المنصرم مع فريق سان فرانسيسكو كان متواضعًا، إلا أنه استعاد بريقه مع نيويورك، وعمل بشكل مثالي خلال النصف الثاني من الموسم. ورغم تأريخه السلبي في الموسم السابق، إلا أنه تمكن من تحقيق أداء جيد ضد الفرق الأخرى في الموسم الحالي. كان يُنتظر أن يكون مانايا من أبرز اللاعبين في الفريق، إلا أنه لم يكن بذل شخصيًا كافيًا لمواصلة سلسلة الانتصارات.
بدأ أداء مانايا في التدهور بشكل واضح خلال اللقاء، وبعد ذلك تراجع مستواه ليغادر أرض الملعب بعد لم يتجاوز العدد اللازم من الخروجات. قام ماتون بالمحاولة لتصحيح الأمور، لكن الأضرار كانت قد حصلت بالفعل بعد أن سمح بالتسجيلات المتوالية. تبدو الفرص لضمان التأهّل للنهائي القادم شبه معدومة بعد هذا الأداء السيء، ويبقى انتقادات عديدة موجهة للاعب من قبل الجمهور بسبب تراجع أدائه في المباريات الحاسمة. من المرجح أن يكون إتمام المستقبل مع الفريق مستبعدًا بعد المستوى الضعيف الذي ظهر عليه في الموسم المنصرم. وعلى الرغم من العديد من الانتصارات التي حققها مانايا، تواجه إدارة النيويورك تحديات من جديد لتحسين وتطوير النتائج، والتي كانت غير مرضية بعد تلك الخسارة الكبيرة.
