Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
أبدى الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب فريق أتلتيكو مدريد الأول لكرة القدم، غضبه من قرار الحكم بإلغاء هدفٍ، سجله خوليان ألفاريز خلال ركلات الترجيح، ليخرج من دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا أمام منافسه المحلي ريال مدريد، الأربعاء.وفاز ريال مدريد 4ـ2 بركلات الترجيح، ليتأهل إلى دور الثمانية بعد مواجهةٍ مثيرةٍ أمام أتلتيكو إثر تعادل الفريقين في النتيجة الإجمالية 2ـ2 بنهاية الوقتين الأصلي والإضافي لمباراة الإياب، التي انتصر بها أتلتيكو 1ـ0.وخلال ركلات الترجيح، انزلق ألفاريز أثناء تنفيذ ركلته لتلمس قدمه اليسرى الكرة قبل التسديد بقدمه اليمنى، ليلمس الكرة مرتين، وتلغى الركلة التي كانت لتجعل النتيجة 2ـ2 بعدما لاحظ حكم الفيديو المساعد الأمر.وأعرب سيميوني عن سخطه من قرار الحكم سيمون مارشينياك، وقال: إنه لم يشاهد بعد لقطةً توضح بشكلٍ قاطعٍ أن ألفاريز لمس الكرة مرتين.وذكر المدرب الأرجنتيني في مؤتمرٍ صحافي، الخميس: “لم أشاهد أبدًا استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد لمراجعة حالةٍ في ركلات الترجيح.. أبدًا!”.وأضاف مخاطبًا الصحافيين: “هل رأيتموه يلمس الكرة مرتين؟ من فضلكم، من كان حاضرًا في الملعب، وشاهده يلمس الكرة مرتين، والكرة تتحرك فليرفع يده؟ لا أرى أحدًا يرفع يده، هذا كل ما أريد قوله. السؤال التالي”.وتابع قال سيميوني: “رغم الهزيمة المؤلمة أنا فخورٌ بلاعبي، وأتمنى أن يتمكَّنوا من التعافي سريعًا عندما يستضيفون برشلونة منافسهم على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني، الأحد المقبل”.وتفصل نقطةٌ واحدةٌ فقط بين أكبر ثلاثة أنديةٍ في إسبانيا، في واحدٍ من أشرس سباقات الفوز بالدوري في الأعوام الأخيرة.ويتصدر برشلونة، بمباراة أقل، الترتيب برصيد 57 نقطةً، متقدمًا بفارق الأهداف على ريال مدريد، صاحب المركز الثاني، بينما يحتل أتلتيكو المركز الثالث بـ 56 نقطةً.وقال سيميوني: “سنرى إذا ما كانت هذه الهزيمة ستمنعنا من المضي قدمًا، إذ ليس من السهل استيعاب الطريقة التي خرجنا بها، كما سنواجه منافسًا قويًّا، الأحد. أنا متأكدٌ من أن برشلونة أراد لنا الذهاب إلى الوقت الإضافي”.وأضاف: “سندخل المباراة متعبين، ومهزومين بعد أن لعبنا بالطريقة التي قاتلنا بها الليلة، لكننا سنبذل قصارى جهدنا. عاد مشجعونا إلى منازلهم غاضبين، لكنهم أدركوا أن فريقهم بذل قصارى جهده. هذا الفريق استحق التصفيق. كانت أمسيةً جميلةً، لكن مع الأسف لم نتأهل. أعود إلى منزلي مهزومًا، لكن بسلامٍ”.
