كان ديريك وايت يقف بروية على منتصف الملعب بينما كان زملاؤه يحتفلون يوم الاثنين في الليل. رأى جيسون تاتوم يرمي الكرة عاليًا في الهواء، وأل هورفورد يركض نحو الجهاز الفني ويبحث عن ابنه قبل أن يحمل جيلين براون كأس نهائي الشرق للمؤتمر بعد أن قاد بوسطن سيلتكس للفوز على إنديانا بيسرز بنتيجة 105-102 وتأهلهم للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات إلى نهائي دوري كرة السلة الوطني الأمريكي. سجل وايت أقل من 16 نقطة ولكن تمكن من تسجيل ثلاثي حاسم في الزاوية.
دخلت بوسطن اللقاء مستعيدة الحظوظ بأمل التقدم بخطوة إضافية نحو اللقب الثامن عشر في تاريخ الفريق. بعد تسجيل براون 29 نقطة وتحقيق 6 ريباوند، كان هو من قاد الفريق للفوز بتألقه في المباراة. وكان المباراة صعبة على الباسيرز الذين كانوا يقاتلون بقوة طوال الوقت، مع ظهور نجوم مثل أندرو نيمبهارد وباسكال سياكام، لكن سلسلة الانتصارات تواصلت لصالح بوسطن.
بقي وايت هادئًا ومتماسكًا حتى النهاية، وعزز مساهمته المتواضعة بالفوز بالهدف الحاسم في الدقائق الأخيرة من اللقاء. وبفضل هذا الفوز، ساهم الفريق في التأكيد على تفوقه طوال السلسلة وأظهر قوته خارج قاعة الألعاب. وعلى الرغم من صعوبة المباراة، فإن طموح الفريق للانتصار كان العنصر الذي جعلهم يزيحون المنافس.
قاد براون الفريق للفوز بعد أداء مميز من لاعبي شيقام، نيمبهارد وهورفورد، وبتألق فائق. بعد تألق وايت في النهاية وبمساهمته الحاسمة، ستذهب بوسطن الآن لمواجهة دالاس أو مينيسوتا في نهائي المؤتمر الشرقي. لأنه يبدو أن السيلتكس مستعدون للتحدي ويثقون في قدرتهم على تحقيق اللقب.