أثار الحكم فيصل البلوي صعوبة لقاء فريق النصر الأول لكرة القدم ونظيره الأخدود، حسب المحلل المصري محمد كمال ريشة. واختلف ريشة مع الحكم في عدم احتساب ركلة جزاء للسنغالي ساديو ماني من النصر. واعتبر أن الركلة الجزاء كانت واضحة ويجب أن يكون اللاعب من الأخدود قد تم طرده بعد هذا التصرف. وبالرغم من ذلك، قرر البلوي عدم احتساب الجزاء واللاعب النصراوي استمر في المباراة دون طرده.
وكانت النتيجة في البداية تشير إلى تقدم النصر بهدفين نظيفين، لكن الأخدود تمكن من تسجيل هدفين خلال الشوط الثاني مما كاد يجعلهم يحققون التعادل. ولكن اللاعب الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش نجح في تسجيل هدف الفوز للنصر في الوقت البدل بالضائع من الشوط الثاني.
وأيد ريشة معظم قرارات الحكم البلوي، باستثناء عدم منح بطاقة صفراء للاعب النصري علي الحسن بعد تدخل متهور على لاعب الأخدود سيباستيان بيدروزا. كما صادق على صحة هدف الأخدود الأول الذي سجله عبد الله الخيبري، معتبرًا أن الدفعة التي تلقاها اللاعب كانت طبيعية ولا تستدعي إلغاء الهدف.
بهذا الشكل، نجح النصر في تحقيق الفوز في هذه المباراة الصعبة رغم صعوبة الحكم التي واجهها. ولكن يبقى الجدل حول بعض القرارات التي اتخذها الحكم وما إذا كانت صائبة أم لا. وعلى الرغم من ذلك، فإن فوز النصر في هذه المباراة يعد إنجازًا كبيرًا للفريق ويعزز من فرصه في التأهل للمراكز المتقدمة في الدوري المحلي.
وبذلك، يثبت فريق النصر جهوزيته وقدرته على التعامل مع الظروف الصعبة، سواء كانت في المباريات أو في التحكيم. ويعتبر هذا الفوز بمثابة دفعة قوية للفريق لمواصلة المنافسة وتحقيق الانتصارات في المباريات القادمة. ويبقى الاهتمام متجهًا نحو أداء الفريق وتطوره في المباريات القادمة وكيفية التعامل مع التحكيم في ظل الثغرات الكبيرة التي تم ملاحظتها في هذه المباراة.
