انطلقت شعلة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 باتجاه فرنسا على متن سفينة ذات ثلاثة صواري، وهو إشارة إلى بدء المرحلة الأخيرة من الاستعدادات قبل حفل الافتتاح المقرر في 26 يوليو المقبل. غادرت السفينة بيليم ميناء بيرايوس في رحلة تستغرق 11 يومًا، حتى تصل في 8 مايو المقبل إلى مدينة مارسيليا، التي أُسِّسَت من قبل المستوطنين اليونانيين قبل 600 عام.
تسلم منظمو أولمبياد باريس الشعلة في حفل نُظم بملعب “باناثينيك” في أثينا يوم الجمعة، بعد أن تم إيقاد الشعلة الأسبوع الماضي في منطقة أولمبيا القديمة في اليونان. سيقوم آخر شخص يحمل الشعلة في مارسيليا بصعود سطح ملعب فيلودروم في 9 مايو، وستنتهي مسيرة الشعلة في باريس في 26 يوليو، مع إضاءة المرجل الأولمبي خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية.
أثيرت شعلة الألعاب الأولمبية في أولمبياد باريس في ملعب “باناثينيك” الذي استضاف أول دورة ألعاب أولمبية حديثة في عام 1896. يعد ذلك خطوة هامة في رحلة الشعلة نحو المدينة الضاحية الفرنسية، حيث ستتمثل في رمز لروح الألعاب الأولمبية والتضامن العالمي.
سيشهد افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 مشاركة آلاف الرياضيين من جميع أنحاء العالم في ألعاب متنوعة مثل ألعاب القوى والسباحة ورياضات أخرى. ستكون هذه الفعالية الرياضية الكبرى مناسبة لاجتماع الشباب الرياضيين لتبادل الخبرات وتعزيز الروح الرياضية.
تعتبر الألعاب الأولمبية فرصة للدول المضيفة لعرض ثقافتها وتاريخها، وبالتالي، فإن استضافة دورة ألعاب أولمبية تعد حدثا هاما للعديد من الدول. ومن المتوقع أن تكون دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس عام 2024 فرصة للفرنسيين لتسليط الضوء على تاريخهم الرياضي والثقافي الغني، وإظهار مدينة باريس كوجهة سياحية رياضية مهمة.
من المؤكد أن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 ستكون فرصة لكل الرياضيين والجماهير للاستمتاع بمشاهدة الألعاب والتسلية، فضلا عن تعزيز التضامن والتعاون الرياضي بين الدول والشعوب. ستكون هذه الدورة فرصة لبناء جسور التواصل وتعزيز روح الرياضة العالمية في جو من المنافسة الشديدة والإثارة.
