تقوم شرطة إنديانابوليس بالتحقيق في الحادثة التي قام باتريك بيفيرلي برمي كرة سلة في جمهور فريق بيسرز خلال المباراة النهائية التي خسر فيها بوكس في صالة جينبريدج. تم تحويل التقرير إلى محققي وحدة شرطة إنديانابوليس، الذين يقومون حاليًا بالتحقيق في هذا الوضع ويأخذون جميع الاتهامات على محمل الجد.
وقد تم رؤية بيفيرلي وهو يرمي الكرة في الجماهير ويبدو أنه ضرب امرأة في الرأس، قبل أن يقوم أحد الجماهير بإعادة رميها إلى بيفيرلي ويقوم اللاعب برميها مجددا في وجه الجمهور بغضب. ثم قام زملاءه بمحاولة تهدئة بيفيرلي في حين اقتربت الشرطة والأمن من الجمهور بالقرب من مقاعد بيسرز.
أثناء حلقة جديدة من بودكاست “ذا بات بيف” مع رون، والتي تم إصدارها يوم الأربعاء، وصف بيفيرلي الحادث بأنه “وضع غير محظوظ لن ينبغي أبداً أن يحدث”. وتناقش بيفيرلي تقريرًا يقول إنه فقط كان يقول للجماهير “كانكون على الثلاثة” أثناء انقسام بوكس 114-94 مع 2:32 لتبقى في المباراة.
وأصر بيفيرلي على أن مشكلته ليست مع معجبي بيسرز بشكل عام، وقال إن “كان هناك شئ أكثر من ذلك بقليل”. رفض بيفيرلي الكشف عن الكلمة الدقيقة التي قالها الجمهور، ولكن على الرغم من ذلك أشار إلى أن الأمر بدأ خلال التمرين قبل المباراة عندما ناداه الجمهور بـ”شيء مجنون” وادعى أنه سئل من قبل الأمن ثلاث أو أربع مرات إذا أراد طرد الجمهور.
قال بيفيرلي إن نفس المجموعة تم طردها لمساعدة مدرب الفريق. عُرضت الجماهير على الهواء مباشرة وهي تُرافقهم خارج الصالة من قبل الشرطة والأمن. يمكن رفع الاتهامات بمجرد انتهاء التحقيق، وسيقدم المحققون القضية إلى مكتب مدعي مقاطعة ماريون، حسبما ذكر البيان الصادر عن الإدارة.
