يواجه رئيس نادي إنتر، ستيفن زهانغ، سباقًا مع الزمن لإتمام صفقة مع شركة الاستثمار الأميركية “بيمكو” قبل انتهاء مهلة القرض المتفق عليها مع شركة أوكتري. وفقًا لتقارير صحفية، فإن محامي شركة سونينغ، المالكة للإنتر، يعمل على إنهاء التفاصيل الأخيرة للصفقة مع بيمكو ويجب على زهانغ سداد دين قيمته 275 مليون يورو بالإضافة إلى 12% من الفوائد لشركة أوكتري قبل نهاية مدة القرض.
على الرغم من أن الاتفاق مع بيمكو قد تم بالفعل تقريبًا، إلا أنه لم يصبح رسميًا بعد وساريًا، وفقًا لتقرير من بلومبرغ. ومن المتوقع أن تعلن شركة سونينغ عن التفاصيل النهائية للصفقة في الأسبوع المقبل، مما سيمنح زهانغ فرصة للبحث عن شركاء جدد لإنقاذ النادي، حيث يُقدر قيمة الإنتر بمبلغ مليار و300 مليون يورو.
يُعتبر اتفاق الإنتر مع بيمكو خطوة هامة في السعي لتحقيق الاستقرار المالي وتفادي خطر فقدان النادي لصالح شركة أوكتري، بسبب عدم قدرة زهانغ على سداد الديون المستحقة. ومن المهم بالنسبة للإنتر أن تكون هذه الصفقة ناجحة لضمان استمرارية النادي وتفادي أي تغييرات كبيرة في هيكله وإدارته.
تشير المصادر إلى أن سونينغ متفائلة بإتمام الصفقة القادمة مع بيمكو والتي قد تكون حاسمة لمستقبل الإنتر. يجب على زهانغ العمل بسرعة وفعالية للانتهاء من جميع الإجراءات اللازمة لإتمام الصفقة وتفادي أي تبعات سلبية تهدد استقرار النادي.
يعتبر إتمام الصفقة مع شركة بيمكو خطوة إيجابية في مسار تطوير الإنتر وضمان استمرارية واستقرار النادي في المستقبل. من المهم أن تكون هذه الصفقة مرتبطة بشروط مواتية تحافظ على هوية النادي وتحقق الاستدامة المالية في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.
يواجه زهانغ وفريقه تحديات كبيرة في ضوء الأزمة المالية التي يمر بها النادي، وعلى الرغم من تفاؤل بعض المصادر بإتمام الصفقة، إلا أنه من الضروري أن يبذل الجهود اللازمة لضمان نجاحها وتجاوز أي عقبات قد تعترض طريق تحقيق الاستقرار والنجاح للإنتر.
