قد وصف المدرب اليوناني جورجوس دونيس أداء لاعبي فريق الوحدة بأنه الأسوأ منذ بداية الموسم الحالي خلال المباراة التي جمعتهم بفريق الحزم. وأكد دونيس أن فريقه لم يقدم أداء جيدًا في هذه المباراة وأن الحزم كان الأكثر قتالية ورغبة واستحق الفوز. وانتهت المباراة بفوز الحزم 2-0، وأعتبر دونيس المظهر السيء للفريق مسؤوليته بالكامل، موضحًا أنهم لم يتمكنوا من العثور على سبب واحد لسوء الأداء.
من جهته، قبل صالح المحمدي، مدرب الحزم، تحدٍ كبيرًا بقيادة الفريق الذي يحتل المركز الأخير في ترتيب الدوري، وقدرته على تقديم نفسه وفريقه بين منافسات الدوري ووسط نجومه العالميين. وعبر المحمدي عن امتنانه لإدارة النادي على اختياره كمدرب للفريق، وأعرب عن طموحه في البقاء بين أندية الدوري، مشيدًا بأداء لاعبيه أمام الوحدة، رغم أنهم لعبوا بـ 10 لاعبين بعد طرد أحمد الجويد في الدقيقة 37 من المباراة.
تم استعراض هذه التصريحات خلال مؤتمري صحافيين من قبل المدربين دونيس والمحمدي بعد نهاية المباراة التي جمعت بين فريقي الوحدة والحزم ضمن منافسات الجولة الـ 29 من دوري روشن السعودي. وأعرب المحمدي عن فخره وامتنانه لفريقه على الأداء الذي قدمه وعلى النجاح في الحفاظ على نظافة شباكهم وتسجيل هدفين أمام فريق يعتبر أقوى منهم.
على صعيد آخر، أكد المدرب اليوناني على أن فريقه كان في حالة جاهزية قبل المباراة وحاولوا البحث عن سبب واحد لسوء الأداء ولكن دون جدوى. وأوضح أن الفريق دمر كل ما قدمه من الناحية الفنية خلال المباراة وخلال الخمس مباريات الأخيرة. وتعهد دونيس بتحمل المسؤولية عن هذا الأداء السيء وبذل كل جهده لتحقيق تحسن في الأداء في المباريات القادمة.
وفي النهاية، أشاد المحمدي بروح الفريق وقدرته على اللعب بشكل جيد حتى بعد طرد لاعب في منتصف المباراة. وأكد على أن فريقه قدم كل ما بوسعهم للفوز ونجحوا في تحقيق النتيجة الإيجابية وتسجيل الأهداف رغم الصعوبات التي واجهوها. كما أعرب عن طموحه في البقاء في دوري روشن السعودي وتحقيق نتائج جيدة أمام منافسيهم في المباريات القادمة.
