في لقاء الهلال والأهلي يوم الإثنين، اختار مدرب الهلال، جورجي جيسوس، اللعب بثلاثة قلوب دفاعية، وهو شيء جديد بالنسبة لهذا الفريق الذي عود على لعب بقلبي دفاع. اختيار البرتغالي لهذه الطريقة يأتي في سياق محاولته تحقيق الفوز على الأهلي في هذه المباراة الهامة. وقد تم تعيين سعود عبد الحميد لشغل مركز الظهير الأيمن بدور هجومي رئيسي وحسان تمبكتي لتغطية مكانه في الدفاع، مما يؤمن استقراراً دفاعياً لصفوف الهلال خلال المباراة.
يعتبر جيسوس قيادياً ذو خبرة في عالم التدريب، حيث سبق له تدريب الهلال موسم 2018-2019، وقد قاد فريق فنربخشة التركي في الموسم الماضي بنجاح، حيث اعتمد على قلب دفاع ثلاثي في 15 مباراة. تاريخه السابق في التدريب يعكس استراتيجيته وخطته التي يعتمدها مع كل فريق يشرف عليه. وحتى الآن، يبدو أن اختياره لتشكيلة مختلفة في مباراة الأهلي قد يكون قراراً ناجحاً بناءً على خبرته السابقة.
بالرغم من أن الهلال يعتبر واحداً من الفرق القوية في الدوري السعودي، إلا أن مباراة الأهلي تعتبر دائماً تحد كبير لأي فريق، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالتقليل من الفارق بين الفريقين في الترتيب. حضور جيسوس على رأس الجهاز الفني للهلال يمكن أن يكون عاملاً مهماً في قيادة اللاعبين نحو تحقيق النتائج المرجوة في مباراتهم القادمة.
على الرغم من التغييرات التكتيكية التي قام بها جيسوس في تشكيلة الفريق لمواجهة الأهلي، يظل الهلال يعتمد على قوة هجومه وتنوع طرق اللعب التي يمتلكها اللاعبون. سيكون من المهم لاعبي الهلال البقاء مستقلين ومركزين خلال المباراة، والتركيز على مهمتهم لتحقيق الفوز والحفاظ على أداء عالي طوال المباراة.
تاريخ جيسوس كمدرب ناجح يعكس جاذبية الهلال في جلب المدربين المميزين القادرين على تحقيق النجاح وإحراز البطولات. يبدو أنه يعمل على بناء فريق قوي يمكنه المنافسة على جميع الألقاب المحلية والقارية. قدرته على فهم تكتيكات المباريات وضبط التشكيلة بناءً على متطلبات كل مباراة تجعله واحداً من أبرز المدربين في الدوري السعودي والمشهورين عالمياً كذلك.











