أكد المغني الفرنسي الشهير كينجي جيراك أن إصابته برصاصة الإثنين كانت ناتجة عن إطلاق نار عرضي ولم يقدم أي تعديل جوهري على روايته الأولى أثناء إدلائه بإفادته للمحققين. جلسة سماع إفادة الفنان استمرت ساعات في المستشفى وأكد جيراك أن إطلاق النار كان عرضيا دون تعديل جوهري على روايته الأولى التي أدلى بها بأقتضب وخارج نطاق الإجراءات الرسمية.
قبل سماع إفادة المغني، كان المحققون يرجحون أن إطلاق النار كان فرديًا دون تدخل طرف ثالث وذكرت مصادر قريبة من الملف أن جيراك كان في حال سكر شديد لدى حصول الحادث. الفنان نُقِل إلى المستشفى في حالة حرجة وكان واعيا بعد العثور عليه مصابًا بجروح في منطقة بيسكاروس، وكان الرصاصة قد خرجت من ظهره وفقا للنيابة العامة.
أظهرت التحقيقات الأولية أن الرصاصة أطلقت من داخل المقطورة التي كان جيراك موجودًا فيها. وكان الفنان مع شريكته وابنتهما الصغيرة في المقطورة وفقًا لإفادات المحققين. فتح المدعي العام تحقيقًا في قضية الشروع في القتل العمد بسبب تضارب الإفادات الأولية. المدير العام لعمليات جيراك أكد أنه بحالة جيدة ونجا من الحادث.
كان جيراك الفائز بنسخة فرنسية من برنامج “ذا فويس” عام 2014، وكانت لديه قطعة سلاح وجاري القيام بتحليل جنائي لها بناء على معلومات من عائلة الفنان. تأكيدًا على أن جيراك بخير ونجا من الموقف، لكن المحققين ما زالوا يحققون لمعرفة المزيد حول الحادث وملابساته.
بعد تأكيد جيراك على أن إطلاق النار كان عرضيًا ودون تعديل جوهري على روايته الأولى، تجري التحقيقات الأولية لمعرفة كيف تم إطلاق النار وما إذا كانت هناك تورط آخر في الحادث. يعمل المحققون على فهم الحالة النفسية التي كان عليها جيراك وظروف وقوع الحادث لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
