افتتح الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود، نائب أمير منطقة الرياض، باب جديد من التعاون الإنساني والاجتماعي من خلال الموافقة على الرئاسة الفخرية لجمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية. وتعتبر هذه الجمعية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، حيث تهتم برعاية وتنمية اللاعبين السابقين وأسرهم من خلال تقديم خدمات رعوية وتنموية متنوعة. وتمنى رئيس مجلس إدارة الجمعية الشكر والتقدير للأمير محمد على هذه الثقة، مؤكدا أن قبول الأمير للرئاسة الفخرية يمثل دعما كبيرا للجمعية وبابا هاما لتقديم خدمات مميزة لفائدة اللاعبين السابقين وأسرهم.
من جهته، أوضح ماجد عبد الله أن تأسيس الجمعية كان قبل ثماني سنوات، وخلال هذه الفترة تمكنت الجمعية من تقديم أكثر من 100 ألف خدمة رعوية وتنموية للاعبين السابقين وأسرهم. وتعد رئاسة الأمير فخرية للجمعية خطوة مهمة في مسيرتها، حيث تمنح الجمعية المسؤولية لرئاسة عريضة الأهداف والتطلعات في تقديم الخدمات للأفراد المستفيدين وتعزيز دورها في المجتمع الرياضي.
وفي سياق متصل، أطلقت الجمعية استراتيجية جديدة تحت عنوان “أصدقاء 2034” بهدف تعزيز مشاركتها وتأثيرها على الساحة الرياضية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية. ويشدد ماجد عبد الله على أن الهدف من هذه الاستراتيجية هو تحسين المسؤولية الاجتماعية الرياضية والمساهمة في التطور الرياضي الذي تشهده المملكة بموجب رؤية 2030، مما يشكل تحديا جديدا للجمعية ويسهم في تحسين أوضاع اللاعبين السابقين وأسرهم.
إضافة إلى ذلك، يعتبر قبول الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود للرئاسة الفخرية للجمعية تكليفا هاما وشرافة كبيرة تسهم في تعزيز مكانة الجمعية وسط المؤسسات غير الهادفة للربح الرياضية في المملكة. ويعكس هذا القبول إلتزام الأمير بدعم العمل الخيري والإنساني، ويؤكد على أهمية دور الرياضة واللاعبين السابقين في بناء مجتمع أفضل وتعزيز القيم الإنسانية.
وفي ختام البيان، يعبر ماجد عبد الله عن شكره وتقديره للأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود على قبوله الرئاسة الفخرية؛ مثمنا الدعم الكبير الذي يقدمه لجمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم وثقته في قدراتها على تقديم الخدمات والرعاية للمستفيدين. وفي نهاية اليوم، يعد هذا التعاون بين الأمير والجمعية خطوة نحو رفع مستوى العناية باللاعبين السابقين وأسرهم ودعم الجانب الإنساني والاجتماعي في المملكة العربية السعودية.