Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
يُعوِّل مشجعو فريق الأهلي الأول لكرة القدم على الجناح البرازيلي جالينو، المنضم أخيرًا إلى ناديهم، للإسهام في قلب المعادلة أمام النصر، الخميس في جدة، واستعادة نغمة الفوز في مواجهات «الكلاسيكو» بين الفريقين.ويتواجه الفريقان في قمة الجولة الـ 20 من دوري روشن السعودي، وبعد أكثر من أربعة أعوام على فوز الأهلي الأخير أمام الأصفر العاصمي، الذي يعود إلى ديسمبر 2020. ويخوض جالينو أول قمة من هذا النوع خارج البرتغال، بعد سبع تجارب في الكلاسيكو بين «تنانين» بورتو و«صقور» بنفيكا.انتقل البرازيلي إلى بورتو، أحد عمالقة كرة «برازيل أوروبا» عام 2016، وبعد سلسلة من الإعارات لفرق مغمورة، تقدّم في مسيرته ملتحقًا بسبورتنج براجا عام 2019، فيما عاد إلى «التنانين» في 2022 ليفتتح رصيده مع المواجهات الكروية الكبرى في البرتغال.وخاض جالينو أول «كلاسيكو» في 7 مايو 2022، على ملعب «دا لوز» الخاص ببنفيكا، لحساب الجولة الـ 33 من دوري 2021ـ2022، وكان البديل الأول للمدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو في الدقيقة 65. وانتهت المباراة بفوز بورتو 1ـ0، وذلك تُوِّج باللقب، واحتفل به البرازيلي برفقة البرتغالي أوتافيو مونتيرو، لاعب وسط النصر الحالي، وزملائهما على أرض الغريم الأحمر.وشارك جالينو في «الكلاسيكو» للمرة الثانية في 21 أكتوبر 2022، ضمن الموسم التالي من المسابقة ذاتها، لكن هذه المرة على ملعب «دراجاو» في مدينة بورتو. وحضر الجناح الأهلاوي في التشكيل الأساسي قبل استبداله في الدقيقة 78، دون بصمة حقيقية. وكانت المواجهة صعبةً على صاحب الأرض، الذي لعِب منقوص العدد من الدقيقة 27 بسبب طرد أحد لاعبيه، فصمد حتى الدقيقة 72، التي شهدت إحراز بنفيكا هدف المباراة الوحيد عن طريق الجناح البرتغالي رافا سيلفا.ولعب جالينو، في 7 إبريل 2023، كامل دقائق «الكلاسيكو» الذي جمع بين بنفيكا المتصدر وبورتو الوصيف، ضمن النصف الثاني من الموسم ذاته. وخرج بورتو فائزًا من معقل غريمه، مقلصًا الفارق عنه في صراع اللقب إلى 7 نقاط. واستمر «التنانين» في تقليص الفارق خلال الجولات المتبقية، لكن بنفيكا كان من ضحِك أخيرًا، وحصل على الدوري بفارق نقطتيْن في نهاية المطاف.وحظي الجناح البرازيلي مجدّدًا بفرصة التتويج في «الكلاسيكو»، عندما التقى الفريقان، في 9 أغسطس 2023، على ملعب أفيرو في نهائي كأس السوبر البرتغالي. وكان الأهلاوي أفضل لاعبي بورتو في تلك المباراة، مع 4 تسديدات و3 مراوغات ناجحة و11 التحامًا ثنائيًّا رابحًا، لكن فريقه السابق خسر بهدفين، دون رد، ولجا شباكه منتصف الشوط الثاني.وفي 29 سبتمبر من العام ذاته، خاض جالينو، لحساب النصف الأول من الدوري، غمار الكلاسيكو البرتغالي للمرة الخامسة، وكان مرةً أرى أفضل لاعبي فريقه رقميًا، مع 50 لمسة للكرة وتمريرتين مفتاحيتين ومراوغتين ناجحتين و3 تسديدات و9 التحامات ثنائية رابحة، لكن بورتو خسِر خارج أرضه بهدفٍ نظيف من بنفيكا، أحرزه النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، علمًا أن الضيف لعِب منقوص العدد من الدقيقة 19 بسبب حالة طرد.وكان جالينو النجم الأول للكلاسيكو الذي جمع الفريقين العملاقين على أرض بورتو، في 3 مارس 2024، لحساب النصف الثاني من الدوري، إذ شقَّ طريق فريقه لاكتساح بنفيكا 5ـ0، عبر تسجيله الهدفين الأول والثاني في الشوط الأول، وصناعته الهدف الثالث في الثاني، ولو أنه أهدر فرصتين خطيرتين، قبل استبداله في الدقيقة 82.وجاء حضوره السابع والأخير، على مستوى الكلاسيكو البرتغالي، في 10 نوفمبر الماضي، تحديدًا في الجولة الـ 11 من الموسم الجاري، حيث حقق أرقامًا جيدة على الصعيد الشخصي، لكن المباراة كانت مخيبة إلى أبعد الحدود لفريقه، الذي خسر 1ـ4 خارج أرضه.
جالينو.. كلاسيكو أول خارج البرتغال بعد 7 قمم
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.