تقدم الاتحاد الإسباني لكرة القدم بشكوى رسمية إلى القضاء ضد اللاعب السابق تشابي الونسو بسبب ارتكابه جريمة تهرب ضريبي. يُزعم أن الونسو قد خفى عن السلطات الإسبانية دخله من الحقوق التلفزيونية التي تجاوزت 8 ملايين يورو خلال فترة لعبه لريال مدريد بين 2010 و 2014.
وفي وقت سابق، قررت المحكمة الإسبانية إعفاء الونسو من تهمة التهرب الضريبي، ولكن القانون الدولي يسمح للاتحاد الإسباني لكرة القدم بتقديم شكوى جنائية ضد الونسو بناءً على نقاط مخالفات اللوائح الدولية والوطنية. بالتالي، قرر الاتحاد الإسباني تقديم شكوى للقضاء ضد الونسو لمعاقبته على فعلته.
يأتي هذا القرار بعد استجواب الونسو من قبل القضاء الإسباني بشأن التهرب الضريبي المزعوم وتحديات قانونية أخرى قد تواجهه. يرفض الونسو الاتهامات الموجهة ضده ويؤكد على أنه ملتزم بالقوانين وأنه لا يوجد دليل على تورطه في جريمة التهرب الضريبي.
من المهم ملاحظة أن الونسو لم يتعرض لأي عقوبة حتى الآن بسبب تهربه الضريبي المزعوم، ولكنه قد يواجه عواقب قانونية إذا ثبتت مخالفته للضوابط الضريبية الإسبانية. يتعين على القضاء الإسباني اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية مصالح الدولة الضريبية وفرض العقوبات اللازمة على المتهمين.
تثير هذه القضية التهرب الضريبي للاعبي كرة القدم في إسبانيا وتسلط الضوء على الحاجة إلى الامتثال للضوابط الضريبية. يجب على اللاعبين والنجوم الرياضيين تحمل مسؤولياتهم الضريبية وعدم التهرب من دفع الضرائب المستحقة على دخلهم من مختلف الأنشطة الرياضية.
يعكس قرار الاتحاد الإسباني لكرة القدم في توجيه شكوى للقضاء ضد تشابي الونسو تصميم السلطات القضائية على مكافحة التهرب الضريبي وتطبيق العدالة. يجب على كل شخص، بما في ذلك الرياضيين، الامتثال للقوانين الضريبية ودفع الضرائب بدقة لتجنب المسائل القانونية والعواقب المحتملة.











