كانت هناك مشكلة أخرى لدى كلارك شميدت، حيث أظهر تقدمًا وتألقا مع بداية مباراة الفِيَز ضد فريق أواكلاند. في النصف الأول من المباراة، سرب شميدت ضد خطوط أواكلاند، وكان النتيجة إيجابية حيث كان سيراً على الأقدام، إلا أن الأمور تغيرت في الجولة السادسة من المباراة.
في الجولة السادسة، ضرب شميدت رايان نودا، ثم قام تايلور نيفن بضرب كرة مزدوجة، وبعدها قام برينت روكر بتسديد الكرة فوق السور في الجهة اليمنى، وهذه الأحداث هي التي أدت إلى نجاح أواكلاند في تحقيق ثلاث نقاط من وقت قليل.
رغم تلك الهزيمة الصغيرة، فإن كفاءة شميدت كانت لا تزال رائعة، وقد نجح في تسجيل الفوز لصالح نيويورك يانكيز (١٧-٨) في مباراتهم ضد أواكلاند. شميدت كان بصدد إنهاء ست جولات كاملة للمرة الأولى في عام ٢٠٢٤، ولكنه فشل في ذلك بعدما سمح بثلاثة نقاط في السادسة، بينما لم يستطع تسجيل سوى خطأ واحد.
ربما يكون السبب في عدم تمكنه من مواصلة اللعب في أداء جيد في الجولات اللاحقة هو اختيار الكرة الصحيحة وكيفية تنفيذها، ورغم أن شميدت كان يتحدث عن الكثير من الأمور التي يجب الانتباه إليها، فإنه لا يزال ثابتًا في أدائه بمنتصف المباراة.
على الرغم من أن شميدت كان غاضبًا من الكرة التي أصابت نودا والكرة التي ضربها نيفن وأدت إلى تسجيل هدف، إلا أنه تمكن من تحقيق الانتصار للمرة الثلاثين على التوالي حيث سجل ثلاث نقاط أو أقل في كل جولة، مما جعله يقترب من الفوز على سوني جراي.
ادعم المدير آرون بون القرارات التي اتخذها شميدت خلال المباراة، وقد أشاد بأدائه الرائع خلال أربع جولات سابقة. كما أشار بون إلى أن شميدت ثبت نفسه كلاعب موثوق به كبديل لورينز بيرترز الذي كان يلعب في الفريق إلى جانب شميدت. وبصفته لاعبًا ينجح في تسجيل النقاط والتماسك، قد يجد شميدت نفسه في المقدمة كبطل لنيويورك يانكيز.
بالرغم من أن شميدت كان يعمل في البنك، يظل هدفه هو أن يكون لاعبًا موثوقًا به لفريق نيويورك يانكيز. كان العام الماضي عامًا شهد ظهور قوة جديدة لديه. وفي هذه النقطة، من المهم أن يكون شميدت قادرًا على مواصلة تألقه في المباريات القادمة وتحقيق الانتصارات للفريق. من الممكن أن يكون العمل الجاد والالتزام من شميدت الأسباب الرئيسية في نجاحه كلاعب.