في ليلة الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017، بدأت اللعب المهني لكرة السلة قبل ذلك بنخص الصعب الاعتقاد. بشكل عجيب، كانت دوري الـ NBA ظاهرة عالمية حقيقية خلال 69 عامًا قبل ذلك الليلة، عندما بدأت الموسم الـ 70 للدوري بخسارة فريق الغولدن ستيت ووريورز أمام روكتس بنتيجة 122-121 في أوكلاند، وانتصار فريق كليفلاند كافاليرز 102-99 على حساب سلتكس في كليفلاند.
ربما كنت مشغولًا في تلك الليلة بمباراة يانكيز وأستروز في لعبة 4 من سلسلة بطولة الدوري الأمريكي حينذاك، وكانت تلك برحلة مثيرة في ملعب يانكي لديهم في نيويورك. فكان اليانكيز يتأخر في النتيجة 4-0 ثم قلبوا الطاولة وفازوا بنتيجة 6-4 بفضل أداء رائع من آرون جيدج وغاري سانشيز. ذلك كان قبل أن نكتشف أن الشعب يجب أن يكون عدوًا لأستروز، لكن سرب الجماهير الذين شاهدوا المباراة أحدثوا ضوضاء كبيرة تحت سماء البرونكس.
ربما كنت مشجعًا لنيويورك نيكس، ربما كنت تنتظر بفارغ الصبر انطلاق الموسم في أوكلاهوما سيتي في اليوم التالي. العالم تغير دون مشاركتك ودون ملاحظتك. ففي ذلك الليلة بدأت الـ NBA تلعب مبارياتها تحت تقرير الدقيقتين الأخيرتين بصورة رسمية، والذي يعرف بـ L2M.
وبالطبع، هذا التقرير غير الرياضي أثار غضب الجميع، حيث لا يؤدي إلى تغيير نتيجة الألعاب ولا يحدث شئ إيجابي. الحكام يخطئون في تحكيم المباريات كما يخطئ اللاعبون والمدربون، وهذا يؤدي إلى ارتفاع مستوى الجدل والانتقادات والغضب حول تقرير الدقيقتين الأخيرتين في الدوري حاليًا.
في نظر معظم الناس، فإن تقرير الدقيقتين الأخيرتين يعتبر حاجزًا يزيد من الانقسام والنقاش بين المشجعين بدلاً من التركيز على اللاعبين واللعب الرائع الذي يحدث في اللقاءات. سجل اللاعبون أخطاءهم والحكام أيضًا، ولكن لا يوجد شيء يتغير بعد ذلك حول القرارات التي يأخذها الحكام. فالاضطراب يستمر والانتقادات تتزايد في النهاية ويصبح الموضوع هو الحكام بدلاً من اللاعبين.
إذا استمرت الأمور على هذا المنوال، فإن الدوري الـ NBA سيظل يتعرض للانتقادات والجدالات التي لا تنتج شيئًا جيدًا. إن اللاعبون والمدربون يدركون جيدًا كيف تؤدي تلك التقارير إلى الجدل وضوع شأن اللاعبين الذين يتقمصون الدور الابطال ويقدمون عروضًا رائعة خلال المباريات. فالأفضل أن يبقى التركيز على الشيء الأفضل في الرياضة بدلاً من الانتقال باستمرار إلى الجدل حول أخطاء التحكيم في النهاية.