قام نادي باير ليفركوزن الألماني بتصرف غير معتاد عندما نشر بيانًا على موقعه الرسمي يتحدث عن تذاكر الجماهير لمباراة نهائي الدوري الأوروبي في مدينة دبلن، وذلك قبل حتى انتهاء مباراة إياب نصف النهائي ضد روما. كان الفريق الألماني قد فاز ذهابًا في روما بنتيجة 2-0، ويبدو أنه كان واثقًا من تأهله إلى النهائي قبل خوض مباراة العودة في ألمانيا. تسبب البيان في إثارة غضب جماهير روما على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن يتم حذفه من الموقع.
التصرف الغريب لنادي باير ليفركوزن أدى إلى استياء الجماهير الإيطالية وتساؤل العديد عن سبب نشر البيان المثير للجدل. يبدو أن النادي الألماني كان واثقًا من قدرته على التأهل للنهائي ولكنه لم يتوقع رد فعل الجماهير الغاضبة من هذا التصرف. تعبر ردود فعل الجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي عن عدم رضاهم عن البيان وعن تقديرهم لفريقهم وثقتهم في قدرته على التأهل إلى النهائي.
رغم الاستياء الذي أحدثه البيان المثير للجدل، قام نادي باير ليفركوزن بحذف الخبر من موقعه الرسمي بعد فترة قصيرة من نشره. يبدو أن النادي أدرك سرعان ما التأثير السلبي الذي أحدثه هذا النشر، وقرر العودة عن الخطوة لتجنب إثارة مزيد من الجدل والاستياء بين الجماهير. يظهر هذا الرد السريع تحمل النادي للمسؤولية واهتمامه بالعلاقة مع الجماهير وحرصه على عدم إثارة البلبلة.
تسببت هذه الحادثة في إثارة الكثير من التساؤلات حول قوة الفريق الألماني وثقته في نفسه بشكل غير معتاد. يعتبر تصرف باير ليفركوزن بث بيان حول تذاكر الجماهير قبل نهاية المباراة بمثابة خطأ استراتيجي، خاصة مع استمرار تطور الحدث في الملعب. يتعين على النادي الألماني أن يتعلم من هذه التجربة وأن يتجنب التصرفات الجياشة التي قد تؤثر على علاقته مع الجماهير وتتسبب في سلسلة من الانتقادات.
بالنظر إلى كيفية تفاعل الجماهير الإيطالية مع هذا الحدث، يتضح أن الرد السريع من قبل نادي باير ليفركوزن كان حكيمًا من جانبه. إن التفاعل السلبي الذي تلقاه البيان المثير للجدل يعكس مدى شغف وولاء الجماهير لفريقهم ومدى تأثير تصرفات النادي على علاقته مع الجماهير. يجب أن يكون النادي حذرًا في تعامله مع الجماهير وكيفية تقديم المعلومات لتجنب إثارة الاستياء والانقسام بين المشجعين.
