تم تكريم لاعب نهضة بركان المغربي ياسين البحيري بسبب تصرفه الإنساني تجاه لاعب الزمالك نبيل عماد دونغا خلال مباراة الفريقين في نهائي الكونفيدرالية الأفريقية. خلال المباراة، اصطدم دونغا بجسد البحيري وكاد أن يتعرض لإصابة خطيرة، لكن البحيري تدخل ومنع سقوطه على رأسه بشكل أفقي، مما دفع دونغا لشكره بعد ذلك.
رغم خسارة مباراة الذهاب بنتيجة هدفين مقابل هدف، فاز الزمالك بلقب الكونفيدرالية الأفريقية بعد تحقيق الفوز على نهضة بركان بهدف نظيف في المباراة النهائية. استفاد الزمالك من قاعدة أفضلية الأهداف المسجلة خارج الديار ليحقق البطولة.
يُعتبر تصرف البحيري تجاه دونغا خلال المباراة بمثابة فعل إنساني يستحق الاشادة، وقد لاقى استحساناً وتقديراً من الجميع. هذا النوع من الأخلاق الرياضية يعكس روح الروح الرياضية الحقيقية والتضامن بين اللاعبين، ويعكس الجانب الإنساني الحقيقي في الرياضة.
تم تكريم البحيري من قبل الجماهير والمسؤولين على تصرفه الإنساني والفارق الإيجابي الذي قدمه خلال المباراة. يعتبر هذا التكريم دليلاً على قدرة الرياضة على تجاوز المنافسة وبناء العلاقات الإنسانية القوية بين اللاعبين والفرق.
يجب أن يكون تصرف البحيري نموذجاً يُحتذى به في عالم كرة القدم والرياضة بشكل عام، حيث يُظهر احترام وتضامن اللاعبين مهما كانت النتيجة النهائية للمباراة. هذا التصرف يعكس القيم الإنسانية الخالصة ويساهم في بناء بيئة رياضية إيجابية.
يُعتبر تصرف البحيري خلال مباراة النهائي بين نهضة بركان والزمالك مثالاً على الأخلاق الرياضية والتضامن بين اللاعبين، ويجب أن يُشجع ويُعتبر قدوة للشباب الذين يحلمون بممارسة الرياضة بطريقة إنسانية ومسؤولة. هذه القصص الملهمة تعزز قيم التسامح والتعاون في المجتمع وتساهم في ببناء جيل جديد من الرياضيين الواعيين.
