بعد انتهاء مباريات الفرق المتصدرة من الجولة الـ36 من بطولة الدوري الإيطالي، تأهل فريق بولونيا إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 59 عامًا بفوزه على نابولي 2-0. وحقق أتالانتا فوزًا على روما 2-1، بينما حصل يوفنتوس على تأهله بالتعادل مع سالرنيتانا، لينضموا إلى إنتر وميلان في المراكز الأربعة الأولى. وبقي المركز الخامس متنازعًا بين أتالانتا وروما ولاتسيو، مع وجود مباراة مؤجلة لأتالانتا ضد فيورنتينا وبفارق 4 نقاط بين كل من الفرق المتنافسة.
يتصدر إنتر جدول الترتيب برصيد 92 نقطة، يليه ميلان برصيد 74 نقطة، ثم بولونيا ويوفنتوس برصيد 67 نقطة، وأتالانتا برصيد 63 نقطة، وروما برصيد 60 نقطة، ولاتسيو برصيد 59 نقطة. وتبقى معركة المركز الخامس مستمرة بين الفرق الثلاثة الأخيرة قبل جولتين فقط من نهاية الموسم الحالي.
من الجدير بالذكر أن تأهل بولونيا إلى دوري أبطال أوروبا يعد إنجازًا كبيرًا بالنسبة للفريق، خاصةً بعد غياب دام 59 عامًا عن المشاركة في هذه البطولة. وتعد هذه النتائج تأكيدًا على تنافسية وقوة الفرق الإيطالية في بطولة الدوري المحلي، مما يعزز مكانتها على الساحة الأوروبية والعالمية.
يظهر تأدية فرق الدوري الإيطالي في دوري أبطال أوروبا أهمية كبيرة للمشجعين وللاتحاد الإيطالي لكرة القدم، حيث يعتبر الحصول على مراكز متقدمة في الدوري المحلي بوابة للمشاركة في البطولات القارية. وتعزز هذه النتائج مكانة الكرة الإيطالية على الصعيدين المحلي والعالمي، وتجعلها من القوى الرئيسية في عالم كرة القدم.
تشهد البطولة الإيطالية منافسة حامية بين الفرق الكبيرة والصغيرة على مدار الموسم، مما يجعلها من أكثر الدوريات تشويقًا على الصعيد الأوروبي. ويظهر ذلك من تنافس الفرق على الألقاب والتأهل للبطولات القارية، مما يجذب انتباه الجماهير ويزيد من شعبية البطولة.
بالرغم من أن بولونيا لم تكن ضمن المراكز الأربعة الأولى خلال الموسم، إلا أن تأهلها إلى دوري أبطال أوروبا يعتبر إنجازًا كبيرًا ودافعًا للفرق الأخرى للعمل بجدية أكبر لتحقيق النجاح في المواسم المقبلة. ويثبت ذلك أن التنافسية في البطولة الإيطالية تزيد سنة بعد سنة، مما يجعل المشجعين متحمسين أكثر لمتابعة الفرق واللاعبين في الدوري.
