ودّع اللاعب الإسباني رافائيل نادال بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بعد هزيمته في الدور الأول أمام الألماني ألكسندر زفيريف. تمكن زفيريف من الفوز على نادال بثلاث مجموعات نظيفة، حيث انتهت المباراة بنتيجة 6-3 و7-6 و6-3. كان نادال في مجمل المباراة غير قادر على العودة في الأشواط الحاسمة وانتهت رحلة البطل الـ14 مرة في رولان غاروس في الجولة الافتتاحية.
تمكن زفيريف من كسر إرسال نادال مرتين في المجموعة الأولى والفوز بها بنتيجة 6-3 دون مشاكل كبيرة. عاد نادال في المجموعة الثانية ونجح في كسر إرسال زفيريف مرتين أيضًا، لكن الألماني تمكن من الرد بنفس الطريقة والفوز بالشوط الفاصل لينهي المجموعة لصالحه. في المجموعة الثالثة، فقد نادال زخمه وتأثر بشكل كبير بالهزيمة السابقة، مما جعله يتودد من البطولة من أضيق الأبواب.
بعد الهزيمة، صرح نادال بأنه غير متأكد ما إذا كانت هذه الهزيمة ستجعله يفكر في التقاعد أو لا، لكنه أكد على رغبته في التمتع بكل لحظاته في الملعب. عبّر نادال عن صعوبة وصف المشاعر التي يمر بها بعد الهزيمة، وكيف أن رحيله من رولان غاروس كان مريرًا وصعبًا عليه.
على الصعيد الفني، كانت هذه الهزيمة تعتبر صدمة كبيرة لمتابعي التنس حول العالم، حيث كان نادال يعتبر من أبرز المرشحين للفوز في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس. بعد هذه الهزيمة، قد يفتح المجال لظهور مفاجآت جديدة في البطولة وتغيير رهانات الانتصار الذي كان محتكرًا بين نادال ونوفاك جوكوفيتش وروجر فيدرر.
من الواضح أن هذه الهزيمة ستترك أثرًا كبيرًا على مستقبل نادال وكيف سيلتقي ببطولات التنس القادمة. قد يكون عليه التفكير في استراحة والتركيز على التعافي من الإصابة وإعادة بناء قوته النفسية، حتى يستعيد مكانته كأحد أبرز اللاعبين في العالم. بينما يبقى الجمهور في انتظار رد فعل نادال وما سيكون لديه من خطط للمستقبل في عالم التنس.










